المخابرات يحيي البرهان و(الأركان) والضباط والصف والجنود

بورتسودان – أصداء سودانية

حيا جهاز المخابرات العامة بعد انتصارات اليوم، شجاعة القائد العام، وثبات رئيس هيئة الأركان ونوابه، وإخلاص الضباط وضباط الصف والجنود من كافة الأجهزة الذين رسموا ملامح السودان الحر الكريم.
وتقدم المدير العام لجهاز المخابرات العامة السوداني، الفريق أول أحمد ابراهيم مفضل، ونائبه الفريق الركن محمد عباس اللبيب، وكافة منسوبي الجهاز في كل المواقع والثغور بالتهنئة الحارة إلى رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، ونائب القائد العام، ومساعديه، وإلي رئيس هيئة الأركان ونوابه، وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الباسلة، وإلى جندنا البواسل ببحري وبمقر القيادة العامة وسلاح الإشارة ومقر جهاز المخابرات العامة ببحري، الذين ما وهنت لهم عزيمة ولا لانت لهم قناة ولا انكسرت لهم همة من طول الحصار.

وهنأ جهاز المخابرات عموم الشعب السوداني الأبي، وقال في بيان: تمكنت قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها اليوم من تقديم أروع مثال في التضحية والعطاء تمثل في إلتقاء الجيوش من كل المحاور وفك الحصار الجائر عن مقر القيادة العامة، والتحام الجيوش مع قوات سلاح الاشارة، مع قوات جهاز المخابرات بمنطقة موقف شندى بمدينة بحري.

واضاف: هذا الحصار الطويل الذي صمد أمامه جنودنا البواسل بشجاعة وإيمان، حتى أكرمهم الله بنصرٍ عظيم وفتح جليل، وزاد: لقد اثلجت انتصاراتكم اليوم صدر الشعب السوداني وأكدت أن إخوتنا البواسل في القوات المسلحة وكافة القوات المشاركة في معركة الكرامه هم المثال الذى يُحتذى به في الصبر والعزيمة، وهم راية الحق والعزة الشامخة في وجه كل معتدٍ أثيم.
وقال البيان: إن جهاز المخابرات العامة يحيي شجاعة القائد العام وقيادته الحكيمة، وثبات رئيس هيئة الأركان ونوابه، وإخلاص الضباط وضباط الصف والجنود من كافة الأجهزة الذين رسموا ملامح السودان الحر الكريم.

واكد للشعب السوداني أن جهاز المخابرات العامة سيظل سنداً وعوناً للقوات المسلحة في معركة الكرامة والتحرير، بعزيمة لاتلين، وصبر لا ينفد، وثقة في الله لا تضعضع، متعهداً بأن يكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن السودان وأمنه واستقراره، حتى تطهير آخر شبر من دنس ميليشيا الغدر والخيانة.

وختم بالقول: عاشت قواتنا المسلحة الباسلة حامية للوطن، وعاش شعبنا السوداني حراً كريماً والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية لأسرانا.