السودان هذا العملاق (10) سنكتب التاريخ
دكتور احمد اسحق شنب محمد
*المعارك تدور في كل السودان، شرقه وغربه ووسطه وجنوبه وفي كل محل ،القوات المسلحة ترمى بهذه المعارك إلى نظافة الأرض وتسويتها بمن فيها من غزاة وأجانب مستوطنين جدد.
*المليشيا تستميت فى إيجاد مكان للاختباء أو محل للحياة باي شكل وإن كان على حساب قادتها وحواضنها المختلفة ،المهم تبحث عن وجود وبقاء وبأى ثمنَ
* الشعب يشارك جيشه ومستنفريه ذات المفهوم وهو مفهوم تسوية الأرض ونظافتها وبأي شكل ولو على حساب أرواحهم ومنازلهم وكلها رخيصة في سبيل الوطن.
* معارك الفاشر تقول إن المليشيا ستظل تدفع بتعزيزات من خارج الحدود ،من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وغيرهم من الجوار الفاسد
والمشتركة تقول الفاشر لا تسع المليشيا أحياء وأمواتا ،فالفاشر عصية وقوية بالقوات المشتركة والشباب والكهول والأطفال والميارم وجميع أهل السودان.
*المعارك تدور كل يوم، والمشتركة تحصد كميات كبيرة من الآليات المصفحة والعربات القتالية أمريكية الصنع اماراتية المصدر،
المليشيا تدفع بالمرتزقة والمشتركة تحصد ملايش وترسل كل يوم بل كل ساعة،
الانتصار قادم، وقد أوشك والأرض تنظف وتسوى، والمليشيا إلى زوال .
*المجتمع الدولي أيقن أن القوات المسلحة هي من يملك زمام الأمور في السودان وليس سواها،الجيش يقول لا وصاية ولا مساومة في الوطن ..المجتمع الدولي قرأ هذا بكل دقة وعرف ما بين السطور، بايدن يمتعط ويعلن في خطاب هام عن معاناة الشعب السوداني ،التي هو من ورائها عبر وكلائه، وبن جن عفوا بن زايد لا يطيب له المقام في الامارات ،فهو يهرع إلى هناك ،..وهناك ..يتم مناقشة الأمر كله ..أمر السودان ومآلات المليشيات
وقد يكون التفكير هذه المرة سالبا أيضا..تجاه الشعب السوداني وربما يكون الخيار هو حماقة والحماقة هي أن تواجه الولايات المتحدة الشعب السوداني في معركة مباشرة نيابة عن المليشيا ..وبتفكير بريطاني وبريطانيا
إن فعلت هذا ..فنذكرها بكرري وأم دبيكرات وغيرها من الملاحم الاسطورية لهذا الشعب العملاق .
*كتبنا تاريخا وسطرناه من قبل واليوم نكتب التاريخ لكن بلغة مختلفة ولون مختلف وتوقيت مختلف ومجتمع مختلف وأسلحة مختلفة وجيل مختلف، وسنكتب ونكتب تاريخا جديدا لهذا العملاق.