الصحة ترتب لإنشاء مركزين جديدين للعلاج الإشعاعي

كشفت وزارة الصحة السودانية، عن اتجاه لإنشاء مركزين جديدين للعلاج الإشعاعي، وقالت إنها بدأت الترتيبات والتصاديق المالية لهما.

وفاقمت حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من معاناة المرضى عموماً ومرضى القلب والسرطان خصوصاً، جراء خروج المراكز الرئيسية بالعاصمة الخرطوم والجزيرة من الخدمة وتكدس المرضى في مراكز محدودة شمال وشرق البلاد، فضلاً عن أزمة الأدوية العلاجية.

وبحسب إعلام وزارة الصحة، انعقد أمس الاثنين، اجتماع خاص بالأمراض المزمنة الخاص بشريحتي أمراض القلب والسرطان (الأورام) التي تتلقى العلاج المجاني على نفقة الدولة، بمكتب الوزير د. هيثم محمد إبراهيم ببورتسودان.

وناقش الاجتماع أهمية الترتيب لمنافذ تقديم الخدمة وفتح منافذ خدمة جديدة بعد خروج ولايتي الخرطوم والجزيرة من تقديم خدمات القلب والسرطان.

وأوضح أنه تم التأمين على الإمداد الدوائي لمرضى السرطان واستجلاب أدوية تحسباً للفترة القادمة.

وقال الوزير هيثم في تصريحات صحفية، إن الاجتماع أمن الجانب العلاجي بعد خروج المراكز المتخصصة التي تقدم الخدمة بولايات الخرطوم والجزيرة لمرضى السرطان والقلب، وأضاف أن المنفذ الحالي الوحيد هو مركز مستشفى الضمان بمروي.

وأشار إلى أن الاجتماع أكد ضرورة تخفيض التكلفة العلاجية والاشعاعية مع مدينة مروي الطبية التي ظلت تقدم الخدمة للمريض باعتباره المركز الوحيد الذي يقدم الخدمة بالبلاد.

وكشف هيثم عن اتجاه لإنشاء مركزين جديدين للعلاج الإشعاعي، بدأت الترتيبات لهما والتصاديق المالية وسترى النور قريباً.

وفيما يختص بالقسطرة العلاجية وعمليات القلب المفتوح للكبار والأطفال، قال الوزير إن الوضع أفضل من الأورام، حيث وصلت اثنين قسطرة علاجية لولايتي البحر الأحمر والشمالية بالإضافة إلى مراكز عطبرة شندي ومروي الطبية.

ولفت إلى أن برنامج القسطرة القلبية مدعوم من الدولة، وأن المراكز ظلت تعمل بصورة طيبة، وأن الإتجاه الحالي التوسع في جراحة القلب المفتوح.

وأضاف هيثم أن العمليات الجراحية لمرضى القلب من الأطفال بدأت بمستشفى الضمان بمروي.

وتابع: “نسعى إلى تقليل التكلفة حتى نتمكن من تقديم الخدمات بصورة أكبر وذلك بالتعاون مع شركاء السودان وخارجه لعمل مزيد من مشاريع جراحة القلب الأطفال، وتوفير المستهلكات الطبية عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية”.