الشاعر والروائي والقاص عادل سعد .. الفائز بجائزة الطيب صالح.. في ضيافة أصداء سودانية (٣-٣)

في دائرة الضوء
______________
_________________________
_________________________
بالشخصية يتجدد النص السردي وتنمو روحه ويتطور في أنسجته الحكائية
_________________________
المدونة السودانية تتميز بثراء عميق، بعلامات مضيئة، وكينونات ثقافية متعددة، لم يتم اكتشافها بعد
________________________
أنا أنتمي إلى جَغرافيا الكتابة ومصادرها المتعددة بكلِّ شسَاعاتِها وفضاءاتِها
_________________________
حوار / فائزة إدريس
__________________
أنْتَمِي إلَيْكِ
(كَمَا يَنْتَمِي حَجَرُ إلى جَبَلٍ /غُصْنٌ إلَى شَجَرَةٍ/ عُصْفُورٌ لأجْنَحَتِهِ)
كَمَا يَنْتَمِي ذَلِكَ الأصِيلُ لمُسْتَشْفَى الرَّهِبَاتِ/الأصِيلُ المُبَعْثَرُ فِي انْحِدَارِ الشَّارِعِ الجَنُوبِيِّ
كَمَا يَنْتَمِي يَوْمُ الثَّلاثَاءِ لثَوْبِكِ الأخْضَرْ.
في عالم الأدب يتجلى الإبداع في أنماط عديدة، ومن بين أبرز تلك الأنماط نجد الشعر والقصة والرواية.و يمزج الأديب عادل سعد بين الكلمات والأفكار ليخلقوا عوالم جديدة تأخذ القارئ في رحلات داخلية وخارجية مابين لغة العواطف والمشاعر وإمتلاك القدرة على بناء شخصيات وعوالم كاملة و فن متكامل يتطلب مهارة في بناء الحبكات التي يجيدها بمهارة فكانت تلك الثلاثية المتفردة التي ملك زمامها الشاعر والقاص والروائي عادل سعد يوسف محمد الشريف. وهو معلم حاصل على
ليسانس الآداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم، دبلوم في الدراسات الأدبية واللغوية _جامعة النيلين .وقد حصل على مجموعة من الجوائز :الجائزة الثانية للتأليف المسرحي في مهرجان المسرح التجريبي بالخرطوم 1996م،جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي الدورة العاشرة عن رواية [ أتبرا .. خاصرة النهار ] 2012م،جائزة تأليف النص المسرحي مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي عن مسرحية الفاجعة. 2020م.
وهو من مؤسسي منتدى مشافهة النص الشعري.
و معد برامج إذاعية بإذاعة عطبرة وإذاعة البرنامج الثاني بأم درمان.و كاتب مسرحي له العديد من المسرحيات. إضافة للعديد من النشاطات الأخرى.
وله أعمال منشورة مثل: أتْبَرَا.. خَاصِرَةُ النَّهَارِ – رواية- مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي- السودان، الأتْبَرَاوِيَّةُ كَهْرَمَانُ الحِجَاجِ الأنِيقِ. محاولة جمالية/ تدوين. فاس للنشر –السودان، سِفرُ المَوْتِ ( حَالات ُحامِلِ التَّابُوتِ) شعر.فاس للنشر –السودان، مَخْطُوطَةُ البَصَّاصِ بعدَ كابُوسِه الأخِير.. مجموعة قصصية .دار مداد للنشر والتوزيع أبو ظبي،نُعُوشٌ بِما يَكْفي الخُوف- كِتابةٌ عن الفاجعةِ والمَوْت – دار رفيقي جنوب السودان،الرَّمْلُ.. بِكِ أثقلُ الحدائقَ حتَّى ثِمارِهَا- شِعْر- دار الريم للطباعة والنشر،كَشَجَرةٍ تَسْتَدِلُ بِالضَّوْءِ- شِعْر- الهيئة المصرية العامة للكتاب،عاليًا كحبَّة عَرقٍ تنام على سُرَّتك- شِعْر- ويلوز هاوس- جنوب السودان،من يوميَّاتِ الثورة السُّودانيَّة- دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر،أقول أُحبُّكِ وأتنفَّس عينيك – قصائد للثورة – دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر، هَاشْتَاقْ الميدان؛ سِيرة شعريَّة لمَيْدانِ الاعتصام. مؤسسة الشباك الثقافية،البُوتُ ومَسْرِحِيَّاتِ أُخْرى- مسرح- مركزعايدابي لفنون المسرح- السودان، سِيلينا..سَيدة كافي مرة أخرى. – رواية- دارعندليب للنشر والتوزيع،فِي أبْرِيل “أهَيِّئُ لَكِ طُفُولَةَ الكِلارْنِيتَ” – شعر- دار الموسوعة الصغيرة،في أنقرة أنيقًا .. أتدلى من أصابعك، – شعر- دار العوض للنشر والتوزيع، تونس.
حاورته أصداء سودانية وقد إتخذ مدينة عطبرة مقاماً له، فإلى مضابط الحوار.
** كيف ترى المشهد الروائي العربي حالياً؟
_________________________
*سؤال صعب، لأن الإجابة عليه تحتاج الى الكثير من النظر في عدة أمور.
** من أين تلتقط شخصيات السرد عندك وهل فيها ما هو واقعي بحت؟
_________________________
*اختار نماذج إنسانية وهامشية، أختار واقعية الزمان والمكان وأحيانًا واقعية الأحداث، لكن المتخيل الروائي يختلف عن ذلك. فبالشخصية يتجدد النص السردي وتنمو روحه ويتطور في أنسجته الحكائية.
** أين تضع النتاج القصصي في العالم والدول العربية والسودان مثالاً وهل مازال هذا الفن صامداً بوجه الرواية مثلاً؟
_________________________
*كثيرًا ما أقول: إن المدونة السودانية ذات خصوصية، مدونة تتميز بثراء عميق، بعلامات مضيئة، وكينونات ثقافية متعددة، لم يتم اكتشافها بعد، بلا شك وبدرجة عالية من اليقين أن الكتابة السودانية في حقولها الإبداعية المختلفة تشكل إضافة نوعية للعالم وللمدونة العربية.
إذا كنت تقصدين الشعر في الشق الثاني من السؤال، وإذا كان كذلك فالشعر باق، إنه الرغبة القوية في الخلود.
** من من الكتاب والأدباء تحرص على أن تقرأ له؟
________________________
*أنا أنتمي إلى جَغرافيا الكتابة ومصادرها المتعددة بكلِّ شسَاعاتِها وفضاءاتِها ولحمولاتها الجماليَّة في أَقصَى حالاتِها.
** ماهي الرسالة التي توجهها للأدباء الشباب عمومًا؟
_________________________
*لا أميل إلى هذه النصائح، فكل كاتب يبني مختبره الإبداعي من خلال تجاربه.