الإتحادي الأصل يتبرأ من «إبراهيم الميرغني» وأعوانه ومرافقيه

أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل واستنكر مخرجات نيروبي.
وجدد الحزب إعلانه قرار فصل إبراهيم أحمد الميرغني من الحزب وفقاً لسلطات رئيس الحزب بموجب المادة (٤) من الفصل الرابع من دستور الحزب الفقرة (٩) ”فصل إبراهيم أحمد الميرغني من الحزب، وذلك لما بدر منه من خروج عن موجهات الحزب وتعدد الخروقات التنظيمية”.
كما اعتمد مجلس الأحزاب، القرار المودع لديه في ٥ ديسمبر من نفس الشهر بالرقم (٢٠) بتاريخ ٤ ديسمبر ٢٠٢٢م الصادر من السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب.
وقال الاتحادي الأصل: “عليه فإن إبراهيم أحمد الميرغني وأعوانه ومرافقيه لم تعد لهم صلة بالحزب ولا هياكله التنظيمية وفي موقفهم الداعم للمليشيا وحلفائها لا يمثلون إلا أنفسهم، فليس لحزبنا أي ممثلين أو مناديب أو مرافقين في قاعات هذا التحالف المشؤوم”.
وأضاف عمر خلف الله يوسف، أمين الإعلام – الناطق الرسمي باسم الاتحادي الأصل في بيان: “أنتج مؤتمر نيروبي وثيقة تأسيسية لسودان جديد مُتخيَّل تكون دعامته مليشيا الدعم السريع التي تمردت على الدولة السودانية مستهدفة إنسانها بتشريده وسرقة ممتلكاته و(شقى عمره) وتخريب مؤسسات الدولة في محاولة يائسة لمحو الذاكرة وكسر العظم، ومعها بعض القوى السياسية التي تحالفت مع المليشيا فخسرت نفسها حين سَلَّعت مواقفها بالارتهان للمليشيا وأعوانها وهي تقوم بمغامرة يائسة للاستيلاء على السلطة بالقوة في ١٥ أبريل”.
ومضى في القول: “إن مصطلح السودان الجديد قد نحته الآباء المؤسسون لحركة النضال ضد المستعمر وهو مشروع للتثقيف السياسي وللتوعية بالحقوق والواجبات – أضابير ووثائق الحزب تؤكد ذلك بلا مراء – وكان مفهوم السودان الجديد مشروع وطني ضمن عدد من المشروعات التي تكاملت لنيل استقلال البلاد.. وليس كما تُـروِّج له مجموعات سياسية في نيروبي كحصان طروادة على أبواب المدينة وليكون حمولة الارتباطات الخارجية التي تستهدف ما فوق أرض السودان وما تحتها وما الحفل والتوقيعات إلا محاولة للالتفاف على انتصارات القوات المسلحة وشركائها في الدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها وصون مواردها وسيكون على حلف الانكسار بنيروبي أن يواجه رفض وصمود السودانيين في وجهه لما أوغل فيه من دمائهم بتوفير الغطاء السياسي للمليشيا المعتدية والغاصبة للأنفس والأموال”.