الاهتمام بالمبدعين

بقلم الرصاص _ حنان الطيب

 

ظل المبدع السوداني والذي قدم مختلف انواع الإبداع ظل يقدمه على حساب صحته وزمنه وزمن أسرته وكل تفاصيل حياته كما هو معروف لدينا في السودان رغم ان ذلك لايقتصر على المبدع السوداني فقط بل ينطبق على كل المبدعين في العالم حيث يعانون من ذات الإشكالية

وهنا نتحدث عن المبدع السوداني الذي ظل يعمل في أوضاع معقدة وظروف سودانية خاصة لاتشبه أوضاع وظروف المبدعين في اي دولة اخري

لأصل القول ان الفن والفنانين منتجي هذا الإبداع لم يجدو الاهتمام من الجهات الرسمية

ولدينا كسودانيين معروف ان العمل الفني خاصة الدراما والشعر لايمكن الاعتماد عليها كمصدر من مصادر الدخل للفنان

واتقصر الأمر على الدراميين تحديدا والشعراء اولا لقلة الإنتاج وثانيا لقلة المردود من العمل واحيانا بل غالبا قلة وجود اعمال درامية في الأصل خاصة في الفترة الاخيره( ماقبل الحرب)

والذي اريد ان اصل إليه والفت له الانظار هم المبدعين الذين يعانون من الأمراض وكبار السن وليس لهم من يعولهم او يهتم بهم من اسرهم خاصة في زمن الحرب هذا،

والحقيقة ان هذا زمن مختلف عن غيره فلابد من لفت الانتباه اليهم ومساعدتهم من قبل الجميع ورغم انشغال الآخرين في الجهات الرسمية بما يهم جميع فئات المجتمع السودانى الا ان ذلك لايمنع من الاهتمام بهذه الشريحة التي قدمت الكثير في وقت السلم

وماقدمه الاستاذ نقيب الدراميين من نداء مناشدة لإنقاذ الاستاذه بلقيس وجد الاستجابة من الجمهور والمتابعين و المعجبين بما قدمته خلال عملها الماضي

وننتظر ان تهتم وزراة الثقافة بالآخرين فقد كان الفنان الكبير الدكتور عبدالقادر سالم طريح الفراش وغيره وغيره

التفتو لهؤلاء في هذه الفترة الصعبة على الجميع