آخر الأخبار

إثيوبيا تلعب بالنار… هل تفتح جبهة شرقية للدمار في السودان؟

أصداء من الواقع ومن أجل مستقبل واعد

 دكتور مزمل سليمان حمد

 

*العلاقات السودانية الإثيوبية دخلت منعطفا خطيرا بعد تقارير استخباراتية دولية وصور أقمار صناعية كشفت عن دعم إثيوبي للمليشيا المتمردة في السودان. الموضوع ليس مجرد دعم سياسي أو وساطة، هذه محاولة لشد أطراف السودان وفتح جبهة شرقية بعد فشل المشروع عسكريًا في الغرب والوسط.

*تاريخ من التوتر: العلاقات بين السودان وإثيوبيا كانت متذبذبة، خاصة بسبب مشاكل الحدود والنيل. في 1956، اعترف السودان باستقلال إثيوبيا، لكن التوتر بدأ بسبب منطقة الفشقة والبني شنقول.

الدعم الإثيوبي للمليشيا: تقارير  Africa Intelligenceكشفت عن قاعدة تدريب للدعم السريع في إثيوبيا وتجنيد عناصر من مناطق حدودية.. توتر متصاعد بين بورتسودان وأديس أبابا.

*صور الأقمار الصناعية من مطار أصوصا أظهرت: حظيرتين جديدتين للمسيّرات.. أعمال تجهيز أرضي ومهابط.. موقع ملاصق للحدود السودانية.

*الدلالة الاستراتيجية: تدريب وإمداد مباشر للمليشيا.. خطوط لوجستية عبر بربرة ومومباسا.. تنسيق استخباري متعدد الأطراف.. مرتزقة أجانب وطائرات مسيّرة لاستطلاع النيل الأزرق.

*الرد السوداني: الرسالة وصلت، والتحذير أُبلغ. الدولة السودانية ما بتدار بردود الأفعال، بل بقراءة استخباراتية هادئة وحسابات دقيقة. ما يجري في بني شنقول لن يكون نقطة إنقاذ للمليشيا، بل قد يتحول إلى نقطة كسر إقليمي لمن يصرّ على اللعب بالنار.مما تقدم يظهر ان  إثيوبيا تلعب بالنار،واكيد السودان جاهز للرد. للمقال بقية.