اسناد تراهن: الثقافة تحافظ على الهوية
ورشة نظمتها جمعية اسناد للمتأثرين بالحرب والكوارث خصصتها *لدور العمل الثقافى فى الحفاظ على الهوية وإسناد الإعمار* وذلك بمقرها بمدينة نصر
السفير د. كمال حسن علي مؤسس الجمعية أشار الى ما طرأ على المجتمع السودانى بعد الحرب من سلوكيات يرى ضرورة ان تتغير، وقال في كلمته في افتتاح الورشة أنه يمكن للثقافة ان تقوم بهذا التغيير لان الثقافة تقود المجتمع وتؤثر فى حياة الناس وسلوكياتهم.
من جهتها قالت د. أميرة الفاضل رئيس الجمعية ان مبادرة اسناد ظلت تقوم بإسناد السودانيين المتاثرين بالحرب ودعمهم فى كل مشكلاتهم وان المبادرة التقت بالمبدعين ونظمت العديد من المناشط والبرامج، وأن هذه الورشة هي بداية لعمل كبير لتفعيل الثقافة والإبداع في معركة إعاد الإعمار.
الاستاذ على مهدى رئيس اللجنة الثقافية قال ان المبادرة تعمل فى مجالات ثقافية متعددة إقليمية ودولية ولها تنسيق مع وزارة الثقافة المصرية لتنظيم فعاليات ثقافية وضعت الخطط لها لتحقيق الهدف الأسمى وهو تعزيز الوجدان الوطنى وقال إنهم خاطبوا منظمة اليونسكو التى التزمت بترميم وتأهيل خمس متاحف دمرتها المليشيا.
الدكتورة أميمة التجانى الرئيس المناوب للجنة الثقافية قدمت ورقة فى مستهل الورشة تضمنت مقترحات خطة تنفيذية حظيت بنقاش مستفيض من الحاضرين من الخبراء والمثقفين والفنانين الذين قدموا مقترحات وتوصيات لخطة مستقبلية تجمع مابين اسناد السودانيين الموجودين بمصر و قضايا الثقافة عامة وتعزيز الوجدان الوطنى والهوية السودانية وتحقيق السلام الدائم وتماسك المجتمع .