عثمان ميرغني: “انا عايـز فوق ” (3-3)

 

  • ما حدث في 15 أبريل انقلاب عسكري من الدعم السريع تحول إلى حرب

  • القوات المسلحة الآن منتصرة والانتشار الجغرافي للدعم السريع لا تعني انتصار

  • قلت لـ(حميدتي ) صندوق الانتخابات أفضل لك من صندوق الذخيرة

  • الدعم السريع لن يكون جزء من أي عمل مستقبلي والتفاوض يجب أن يتم حول كيفية خروجه

  • الجيش ملك لكل الشعب مافي خيار انك تكون معاه او ضده

  • هل يعقل أن يطلب قائد انقلاب مقابلة صحفي ليقول له عندي انقلاب؟

*قلت إنك كنت قابلت حميدتي قبل الحرب .. هل كنت تتوقع قيام الحرب ؟
-نعم .. الكلام كان معلن على رؤوس الاشهاد ، الدبابات والعربات المسلحة كان تتحرك و الناس بشوفوها في الشارع.
*ده كان في الأيام الأخيرة لما قبل الحرب ؟
-دي استمرت أكثر من 3 أسابيع، و قبلها في عربات جات من (الزرق) ، والخطب المتبادلة بين البرهان و حميدتي كانت مستمرة بصورة مباشرة في اللقاءات ، كل السودانيين كانوا متوقعين الحرب، والدليل في ناس سافروا قبل الحرب، وديل اكثر ذكاءً ، لانهم توقعوها (بدري).
*أنت كنت متوقع الحرب .. لماذا لم تخرج ؟
-(قعدت) بعد الحرب شهرين، وفي النهاية طلعت لاني مسؤول من أسرة والقصة ما أمن شخصي.
*هل كنت تتوقع ان تنتهي الحرب في أيام ؟
-لا .. لكن قلت الحرب لن تتكرر لذلك أفضل أن أكون شاهد عيان على (البحصل) في الأرض ، لانك عندما بتحكي عن الحرب كتابة أو شفاهة لابد أن تكون شاهد عيان ، وحاولت (اقعد) أطول فترة ممكنة، لكن الضغوطات أصبحت أكثر.
*لكنك كنت قاعد في امدرمان وكانت منطقة أمنة ؟
-بالعكس الأيام الأولى كان فيها ضرب كتير جدا ، ومرة كنت بتكلم في واحدة من الفصائيات حصل الضرب وبقيت بفتش لمكان آمن داخل البيت والمشاهدين (شافو الحاجة دي).
*لماذا قامت الحرب ؟
-صراع السلطة تحول من السياسين إلى العسكريين، لكن الشكل النهائي يوم 15 أبريل كان انقلاب عسكري ولم يكن حرب ، انقلاب عسكري من الدعم السريع تحول الي الحرب

*هل قابلت حميدتي قبل الحرب ؟
28 فبراير 2023 م، كتبت مقال بعنوان (محمد حمدان دقلو) وهو موجود على النت الآن ، واتكلمت عن الخلاف الدائر في دمج الدعم السريع والخطب الدائرة بينه وبين البرهان، و قدمت نصيحة بأن يتم الدمج فورا وليس بعد عشرة سنوات، ووجهت نصيحة لحميدتي قلت له صندوق الانتخابات أفضل لك من صندوق الذخيرة والعمل السياسي أفضل وأطول من العمل العسكري، و ضربت له مثال باللواء فضل الله برمة ناصر، أصبح الآن رئيس حزب ولم يستطيع أن يصبح وزير دفاع أو قائدا للجيش لأن عمره لا يسمح بذلك وتنازل للمعاش، يعني العسكرية عندها عمر مهني ملزم، والسياسة مفتوحة،و قلت له حتى لو دعمك السريع دا قعد انت حتطلع بحكم العمر فافضل لك المسار السياسي لانها غير مربوطة بعمر.
*هل كنت مقتنع أن حميدتي قائد عسكري ؟
أنا ما بتكم كقائد عسكري انا بتكلم عن أزمة ممكن تتحل كدا، انك تشجع الطرف الذي حمل السلاح انو بدل السلاح حاول اشتغل سياسية.
*بعد كتابة المقال حصل شنو ؟
-طلب إننا نتقابل ، وفعلا اتقابلنا بعد أسبوع لأنه عندما كتبته كان في الإمارات أول ما رجع اتصل بي قابلته.
*اتصل عليك شخصيا ولا مدير مكتبه ؟
-مدير مكتبه
*قابلته وين ؟
-في بيته
*بيته وين ؟
-حي المطار و(قعدنا في الجنينة).
*كان في ناس معاكم في الجلسة ؟
-نعم كان في ناس
*من هم ؟
-كان في شخص شغال معاه.
*لماذا دعاك أنت من غير بقية الناس ؟
-لانو داير يرد علي، وهو حريص جدا علي ما يتداول في الرأي العام ، وكان برد على الكلام الذي كتبته وقدم مرافعة وقال مافي حرب بتحصل، و قال أنا ملتزم تماما ، وانا عندي فعلا مشاكل مع مجلس السيادة و ما بحضر الاجتماعات، و قال انا بفضل العمل السياسي والبلد عايزة عمل سياسي والكلام كله كان محصور هنا، وللاسف الشديد بعض الاخوة الزملاء حاولوا يعطوه سياق آخر، في واحد قال كلمني عن انقلاب، تخيل انسان يخطط لانقلاب ينادي صحفي، لا ينتمي له لا من (قبيلته ولا اخوه ولا ود عمه ولا مرتبط معاه في اي فكرة) و يقول لي ياخ انا عندي انقلاب، معقول بالمنطق يجي ، اللقاء كان للرد على المقال ، احتمال زاد الزمن شوية لانه كان أثناء اللقاء برد علي تليفونات كتيرة و بياخد زمن.
*كم ساعة كان اللقاء ؟
-ساعتين تقريبا، لكن معظم الوقت كان برد على تلفونات، وأثناء كان يدخل علينا مجموعة من الإدارات الأهلية، نوقف شويه، والكلام دا في الحوش والناس القاعدين في البيت كلهم شايفين المشهد.
 الكلام دا قبل 5 أسابيع من الحرب ؟
-كان أول مارس.
*هل فعلا عرض عليك فكرة انه في أسماء جديدة في الحكومة ؟
-انا قلت ليك بالمنطق، هل يعقل تنادي صحفي تقول لي عندي انقلاب، وادينا اسماء عشان نعلنها في الوزارة.
*هل عرض عليك أي وظيفة في الدولة ؟
يعرض علي كيف، ممكن إذا انا كنت فاضي ومقدم طالب وظيفة، انا شغال رئيس تحرير.
*ما عرض عليك (بوكسي) لأنه كان بوزع بكاسي ؟
-ما كنت محتاج للبكاسي، ولا لأي هبة منه، او من أي شخص، انا عندي شركة وشغال رئيس تحرير وساكن في بيت كويس وسايق عربية كويسة (ايه البخليني افتش).

*لكن في تسريبات أنه عرض عليك وظيفة ؟
– إذا كان في شخص حصل على المعلومة دي مفروض الشخص دا يكون قاعد وين.
*انا بسالك ؟
-نحنا (قاعدين) مع بعض في مكان واحد ، معناها في شخص كان قاعد وسمع الكلام دا و نقله، والطرف الوحيد البقول الكلام دا أنا.
*ممكن التسريبات تكون طلعت من الدعم السريع أنهم تحدثوا معاك عشان يجيبوك وزير إعلام ؟
-الكلام دا ما صحيح ، لأنهم هم ناكرين مسألة انهم عندهم حكومة، هم بيقولوا الاسلاميين ضربوا المدينة الرياضية ودايرين يزرعوا فتنة بين الجيش والدعم السريع لتحصل الحرب وذكروهم بالأسماء في أكثر من مرة.
*وانت انسب زول لانك كان عندك مشاكل مع الاسلاميين وممكن تكون وجه اعلامي يتم تعيينك في حكومته التي سيتم إعلانها بعد نجاح الانقلاب ؟
هم لو اعترفوا وقالوا عندنا انقلاب وعندنا حكومة كان ممكن تفترض أن يحدث كدا، لكن هم أنكروا وبقولوا الحرب عملوها الإسلاميين، كيف يقولوا عندهم انقلاب.
*ممكن تسريات منهم دايرين يحرقوك ؟
– دي افتراضات خاطئة مبنية على منطق غلط، وانا اعتقد أنه مجرد الاسترسال فيها ماعنده موضوع.
*بعد الحرب بدأت كنت وين ؟
-وكان عندي موعد استلام جواز سفر في مجمع السجانة، مفروض الصباح بدري امشي السجانة بدأت الحرب و بعدها عرفت انو انا ماعندي جواز عشان أسافر.
*قعدت في امدرمان بعد الحرب ؟
-نعم لما حسيت أنه الأسرة متضايقة اضطريت طلعت.
*ناوي ترجع متين ؟
-إن شاء الله قريبا البلد ستعود أفضل مما كانت و الأوضاع تعود والأمن والأمان يعود و المواطنين يرجعوا لي بيوتهم واعمالهم ووضعهم الطبيعي، واتمني ان لا نعود بنفس الأوضاع القديمة، ويكون في سودان جديد بشكل جديد وعمل سياسي جديد و احزاب جديدة تنظر للمستقبل و نستطيع تجاوز الأخطاء.
*مافكرت ترجع السودان خلال الفترة الماضية ؟
-لا ما فكرت، الصحفي عشان يعمل محتاج لمايك أو قلم أو كمبيوتر ودي اشياء ما ممكن تعملها من امدرمان، في اي مكان انت موجود تستطيع تتكلم وتناقش لما امشي هناك انترنت مافي كهرباء قاطعة، في ظل التهديد لأن رايك قد لا يعجب أطراف معينة وتكون بين نارين.
*تقصد سلامتك مهددة ؟
-نعم كصحفي تكون بين نارين.
*قبل شهر في مجموعة من الصحفيين ذهبوا من القاهرة إلى بورتسودان كان مفروض تكون من ضمنهم ؟
-نعم لكن عندي اسباب عائلية وشخصية منعتني، واعتذرت بعد تقديم الدعوة.
*أيضا قدمت لك الدعوة لحضور ورشة في فرنسا ؟
-نعم كنت مسافر و تحصلت على التأشيرة لفرنسا ، وفي لحظة مفترض الجانب الفرنسي يعمل الفيزا للعودة وقالوا لي سافر ونحنا بنعمل الإجراءات، وقلت لهم لابد من ضمان تأشيرة العودة قبل الخروج، وقالوا لي سافر ونحنا نضمنها لك، لكني فضلت عدم السفر وقلت مافي داعي أجرب.
*هل قدمت لك الدعوة لحضور مؤتمر تقدم في أديس ؟

عثمان ميرغني

-لالا .
*هل لديك تواصل مع تحالف (تقدم) الجديد ؟
-لا إلا اللقاءات في فعالية في مكان ما لكن ما في تواصل مباشر.

*الآن القوات المسلحة تدافع عن الشعب في معركة الكرامة إلى أي مدى تنظر لتقدم القوات المسلحة ؟
-القوات المسلحة على الأرض الآن منتصرة، وحكاية الإنتشار الجغرافي للدعم السريع لا تعني انتصار، والناس دي ما قادرة تقيم المسالة تقييم حقيقي، الآن القوات المسلحة على الأرض منتصرة تماما، والنهاية المعركة 100% لصالح الجيش، ومافي أي أمل أن ينتصر الدعم السريع حتى لو دخل اي ولاية اخرى في النهاية نتيجة المعركة النهائية مؤكدة لصالح الجيش بكل المقاييس والمنطق ، وانا ما بتوتر مع العمل العسكري الذي يحدث الآن (والعدة الجديدة جاءت والعدة مشت) هذا ليس الموضوع ، الموضوع ما بعد الحرب كيف نبني وطن جديد، وللأسف الشديد الناس زي الداخلين على الاستاد و يتفرجون على مباراة (هلال مريخ) ويشجعوا دا و يشجعوا دا، والناس الذين يدعمون الجيش زيكم كدا
*تقصد أصداء سودانية ولا المشاهدين ؟
-زيكم كدا كلكم، المشاهدين، الإسلاميين، الناس الممكن يمثلوا مجموعة محددة.
*هل الجيش مفروض تدعمه مجموعة سياسية محددة ولا كل الشعب مفروض يكون خلف القوات المسلحة ؟
-هذه النقطة التي اقصدها، الجيش ملك لكل الدولة مافي خيار انك تكون معاه او ضده، نحنا ندعم الجيش، انت كمواطن لو تابع لتقدم واقعد معاهم تدعم الجيش حتى لو بقيت مع المجوعة الثانية، دا ما حزب سياسي، زي بنشوف في قروبات الواتسب يقولوا ليك ماشفنا منك بيان لدعم الجيش، انت كدا بتقزم دور الجيش، الجيش ما حزب سياسي او فريق كرة قدم أو طائفة فكرية، حتى نعرف ان فلان يدعمه وفلان ضده، و فلان معانا في معركة الكرامة وفلان ما معانا في معركة الكرامة، أنا في رايي نلغي فكرة فلان معانا لانه غصب عنه هو مع الجيش ماعندنا خيار
*أنت الآن مع الجيش ؟
-هي ما بتتقال .. اي سوداني مهما كان، حتى لو كتبت ضده أنت مع الجيش، في الجيش ماعندنا كومين انت معاه او ضده، دا ما وارد، لانه دا جيش الدولة لو فتحت قلوب الناس التي تهاجم الجيش بتلقي قلوبهم مع الجيش، وقدام الناس بتكلم عن قصف المدنيين وقصف الطيران.
*قابلت مؤخرا المبعوث الامريكي للسودان و لديك تواصل مع الامريكان إلى أي مدى تفتكر تدخلهم ايجابي ؟
-السؤال إلى أي مدى نحن نستفيد منهم، الكلام دا يشمل أي دولة بما فيها الإمارات، أنا ما داير اقول ليك انت عندك مصالح عندي عشان كدا انا ما عايز اتعامل معاك، وانت عايز تكسب مصالحك انا عايز امريكا تكون عندها مصالح والصين وروسيا، كل ما كترت مصالحي انا ببني كيف استفيد.
*الامريكان عندهم مصالح معنا في السودان ؟
-كبيرة جدا، ليس الأمريكان فقط، كل الدول عندها مصالح، والسودان دولة قوية وعندها امكانات وعندها كثير مما يجذب كل العالم، لكن نحن مهمشين نفسنا، مثال لذلك سافر وفد للصين، و رجع يتحدث عن انتصارات وحققنا وعملنا عقودات، أنا أخجل لذلك، الصين متبرعة للسودان ب 28 مليون دولار، شوف الدول التانية ، السنغال شوف المشروعات التي طلعت بها السنغال من الصين قدر شنو .. نحن فرحانين بي 28 مليون ونحتفل باتفاقات موجودة قديمة واصلا التعامل واقف مع الصين لأسباب عدم دفع الديون، السودان دولة عظمى و كبيرة والصين تتمني ان تكون لديها مشروعات في السودان ،بالفرص المتاحة ، لماذا بنقزم دولتنا، ويادوب تفتش لعقودات هامشية في مسائل هامشية.
*لو لقيت فرصة بتحكم السودان ؟
-احكم (أبو السودان زاتو)، لانك في النهاية انت بتنجح قبل ما تحكمه
*عندك رغبة تحكم السودان ؟
-لا ما عندي رغبة، أنا بساعد بالكتابة، والفت كتاب اسمه (الجمهورية الثانية)، المعجزة انك ما تنجح لأن مقومات النجاح موجودة في أي جزء، انا جيت داخل من السنغال دخلت بالحدود الغربية كذا ساعة نحن في الأجواء السودانية، مناطق كلها خضراء ، دولة بمقومات كبيرة ونحن ندخل الجنة من باب الفقراء.
*لو عرضوا عليك تكون في وزارة ؟
-ليه وزارة انا عايز فوق
*رئيس وزراء يعني ؟
-لا لا عايز رئيس مجلس سيادة.
*مكان البرهان يعني ؟
ايوة .. الآن ممكن.
*نرجع للمبعوث الأمريكي ماهي مخرجات لقائك معه ؟
-المقابلة الأولى كانت ما للنشر .. والثانية للنشر وسينشر في منصة التيار وترجم من الانجليزي للعربي، ركز اللقاء على الفرص المتاحة في مفاوضات سويسرا، و هو كان سعيد بفتح الاجواء المغلقة و التعامل مع الطرفين ودخول المساعدات وقال المفاوضات مستمرة وهم منتظرين وصول وفد السودان إلى المفاوضات وهناك قوى لا تريد وصول وفد السودان، و يجب أن يأتي الطرف الثاني للمفاوضات للوصول إلى سلام، والقوى القديمة يجب أن تكون داعمة للسلام وليس العكس ، للأسف الشديد السلطات الحاكمة في السودان تخلق المشاكل مع الأشخاص، زمان قالو اوكابمو تحت الجزمة جينا لي فولكر برضو حولوه لاسم، والان المبعوث الجديد برضو يتحدثون ان المبعوث ضدنا وضمن القصص دي الفكرة تحويل المعركة لشخص و انو المبعوث ضدنا، لحسن الحظ أن المبعوث شغال لصالحنا بان يكون في سلام وما تغش الشعب ويجب أن نتعاطى مع كل طرف دولي و نقعد مع اي طرف في الطاولة َ
*ولكن هناك اتفاقية جدة ولم يتم الالتزام بها ؟
-المفاوضات بين الدولة السودانية والمجتمع الدولي وليس الدعم السريع، تقدم نفسك للمجتمع الدولي، المبعوث الأمريكي قال لن تبني أي شرعية على طاولة التفاوض يعني أن الشرعية تكتسب من وضعك قبل المفاوضات، الجيش هو القوة الشرعية والدعم السريع كان فصيل يتبع للجيش، إذن الدعم السريع ما عنده شرعية بعد قرار حله ، وانا اطالب البرهان ان يذهب الى سويسرا ويتفاوض، الدعم السريع ما جزء من أي عمل مستقبلي والتفاوض سيكون حول كيفية خروجه، والمبعوث الأمريكي قال حديث كثير وفي كلام ما للنشر.
*كيف ما للنشر وهي مقابلة مع صحفي ؟
-طبعا معروف في المجال الإعلامي، الذي يعطي المعلومة من حقه ان يعطيك معلومة ويقول لك هذه ليست للنشر، وممكن يديك المعلومة و يقول ليك ما تجيب (سيرتي)
*الهدف يكون شنو ؟
-أنا بكون سعيد لما يكون الكلام ما للنشر، لانه بديك كلام مباشر ، أما الكلام الذي يطلب نشره احيانا يكون كلام دبلوماسي رغم كثرة الاسئلة ، تلقي الكلام الما للنشر معاكس للكلام للنشر، واذكر اني عملت حوار مع السفير الأمريكي بعد الثورة بعد الانتهاء من الحوار، وقفل التسجيل قال لي خلاص خلصنا الكلام بعدها قال لي (نتكلم الكلام الحقيقي)
*تستفيد شنو من معلومة ما للنشر؟
-استفيد منها في التحليل
*معناها انت داير تمرر معلومات ؟
-لالا ما كدا .. بتسفيد واقيم الوضع لما يكون عندي معلومة ببني عليها.