آخر الأخبار

وزير الطاقة: نقترب من استعادة تشغيل محطة كهرباء عطبرة

 

بينما تعيش مدينتا عطبرة والدامر للأسبوع الثاني على التوالي دون كهرباء، إثر استهداف طائرات مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع المحطةَ التحويليةَ الرئيسية منذ 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعلنت وزارة الطاقة والنفط توفير المعدات وقطع الغيار لإعادة الإمداد إلى المنطقة في أقرب وقت.

 

قال وزير الطاقة والنفط، معتصم إبراهيم، لدى زيارته المحطة التحويلية في عطبرة، التي تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة الأسبوع الماضي، إن الأضرار كبيرة، والعمل مستمر لاستعادة الخدمة في أقرب وقت.

 

ووصل وزير الطاقة والنفط، المعتصم إبراهيم أحمد، إلى عطبرة لتفقد صيانة المحطة التحويلية، ووضع التقديرات اللازمة لإعادتها إلى الخدمة واستئناف الإمداد الكهربائي.

 

وحسب إعلام وزارة الطاقة والنفط، تحدّث الوزير معتصم إبراهيم عن الأضرار التي خلّفتها الطائرات المسيّرة التي أطلقتها قوات الدعم السريع صوب المحطة التحويلية.

 

وأسفر الهجوم الذي نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، وفق التقارير الصادرة من الحكومة السودانية، صبيحة 17 كانون الأول/ديسمبر، على المحطة التحويلية للكهرباء في مدينة عطبرة، عن مقتل اثنين من رجال الإطفاء ودمار واسع طال المحطة، ما أدى إلى قطع الكهرباء منذ قرابة الأسبوعين.

 

وأوضح وزير الطاقة والنفط، المعتصم إبراهيم، أن زيارته تهدف إلى متابعة قطاع الكهرباء بولاية نهر النيل، وقال إن البنية التحتية للطاقة تعرّضت إلى دمار شامل من قبل قوات الدعم السريع بصورة ممنهجة.

 

وأضاف: “رغم حجم التآمر الكبير، استطعنا توفير الكثير من المعينات والأجهزة والمحولات لكافة المحطات التحويلية بالبلاد، وتشهد العاصمة تقدمًا وتحسنًا في استعادة التيار الكهربائي”.

 

وأكد وزير الطاقة والنفط، المعتصم إبراهيم، أن العمل في إعادة إعمار البنية التحتية للكهرباء مستمر رغم التكلفة العالية والظروف الاستثنائية، واستهداف قوات الدعم السريع لهذا القطاع بغرض التدمير.

 

وتعهّد الوزير بإعادة محطة عطبرة التحويلية كما كانت، وتعزيز منظومة الإطفاء، ورفع معدل إجراءات السلامة، وأشاد بجهود حكومة ولاية نهر النيل وتعاونها مع العاملين بالكهرباء.