البرهان حسم الكلام
الوان الحياة
أبيض :
*حينما يتحدث البرهان يحسم بشكل قاطع أي تكهنات أو اشاعات أو حتى ملل وتفسير خاطئ لأي خطوة تخطوها الحكومة .. اذ كثير من المحللين يميليون الى وصف الحكومة بانها بطيئة وغامضة ولذلك يسرحون ويمرحون في التحليلات وادعاء العلم ببواطن الامور.
*ما جاء في تصريحات البرهان في تركيا في السفارة السودانية كان حاسما وقاطعا دون موارة أو غموض.. اولا حسم وهم ان هناك تسوية تجري دون علم الشعب السوداني وان هناك تنازلات ستقدم لتتم التسوية وكأن القوات المسلحة منهزمة أوضعيفة وهاهو يقولها بقوة ان القوات المسلحة قوية وقادرة على حماية الوطن فىي رسالة واضحة لمن نظنهم أصدفاء وعليهم التراجع قبل ان يندموا على ذلك.
*أما موضوع التفاوض فلقد كشف ما جرى من قبل من مواجهات مع الامارات في لقاءات مباشرة اوضح فيها السودان موقفه وما يريده ولم يخرج منها بشئ ولم تستطع ان ترد الاتهامات الموجهة لها ..اذن ليس هناك تفاوضا لا سري ولا علني.
*وبالنسبة لامريكا والمبادرة السعودية السودان قدم رؤيته للحل ووقف الحرب فنحن لسنا دعاة حرب ونأمل ان تستمع امريكا لرؤيتنا.
*مبادرة رئيس الوزراء ليست شخصية وإنما متفق عليها ومجازة من مجلس الأمن والدفاع وقد قدمها رئيس الوزراء نيابة عن الحكومة السودانية وهذا دليل آخر ان الحكومة السودانية لا تناقض بين مسؤوليها ولا أحد منهم يعمل بعيدا عن الأجهزة أو يقدم مبادرات فردية.
*أما العلاقة مع تركيا ايضا حسم الرئيس البرهان عن سعادته بنتائجها وقال إنها الافضل بينها وبين السودان في كافة المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية ومتوقع منها المزيد.
*على كل اثبتت الزيارة ان واقعا دوليا جديدا سيفرض نفسه وان السودان مازال قويا وصامدا فى مواقفه التي لن يتزحزح منها وانه لن يتنازل عن ثوابته.
*واهمها ان المستقبل السياسي للسودان سيحسمه الحوار السوداني سوداني وليس أي مبادرة خارجية
*ولذلك نقول إن البرهان في تركيا حسم الكلام.