حرب المسيرات
ألوان الحياة _ صلاح عمر الشيخ
أسود :
*حينما تجعلك الظروف تفتح فديو وتكتشف أنه من موتور يؤيد المليشيا ويستفرغ حقدا وبشاعة يشمل ذلك مستشارين و رجال ونساء عاديين كلهم يحرضون على ضرب شندي يقولونها بحقد وتشفى وكان الحرب التى تشنها عصابات المليشيا قامت أصلا للهجوم على شندى .
*اليوم عاد هذا الحقد من جديد فى أرسال مسيرات لضرب المواطنين الآمنين فى شندى استطاعت القوات المسلحة صدها .
*وفي نفس الوقت استمرّت عصابات المليشيا في إرسال مسيرات لضرب المستشفيات والأسواق والمنازل في أم درمان
المليشيا التي فشلت في حربها ضد القوات المسلحة حولت حربها ضد المواطن الآمن في معظم ولايات السودان .
*ورغم ذلك ما زالت الدول الداعمة المليشيا وعلى رأسها أمريكا تدعى أنها تعمل على إيجاد حل لحماية المدنيين .
*كيف تحمي المدنيين وهى تعلم وترى وترصد مسيرات المليشيا التى تسقط فى المدن والقرى ويسقط معها ضحايا كل يوم.
*الأمم المتحدة وأمريكا التى تدعو لمحادثات أجندتها المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين
وتصر على ان تشارك فيها الحكومة لا تحتاج لهذا الجهد والرحلات المكوكية
*فقط عليها أن تامرهذه المليشيا بإيقاف هجومها الظالم على الأبرياء وانتهاكاتهم المستمرة والتى وصلت مرحلة التجويع ومنع الزراعة
قائمة الانتهاكات تطول ومازالت الأمم المتحدة وأمريكا تغض الطرف عن ما يجرى وما تقوم به المليشيا.
*قالها الرئيس البرهان اكثر من مرة لهم إذا أردتم إيقاف الحرب اوقفوا دعمكم للمليشيا
هذا هو الحل العملى والامثل بدلا من محاولة ايجاد معابر ومداخل لتسهيل المساعدات الإنسانية و والواقع هو تشوين المليشيا ودعمها علنا وسرا وسرقة ونهب .