العرس
فيصل أحمد خير
*فرح هستيري انتاب الناس، فرحة لا محدودة بسبب سماعهم منذ الصباح الاخبار السارة و الفرحة بانتصارات القوات المسلحة وكل القوات النظامية الاخرى على فلول الدعم السريع الارهابية في شتى محاور القتال، ولا اظنني مغاليا إذا قلت إن الفرحة التي ألمت بالمواطنين في هذا اليوم لا تعادلها فرحة. *قوات الدعم السريع الإرهابية عاشت في البلاد خرابا ودمارا وقتلا وتشريدا وسلبا ونهبا لكل مدخرات الناس الأغنياء منهم والفقراء بل امتد فوقها إلى انتهاك الأعراض، ولذلك أعتقد أن أفراد المليشيات الارهابية يفتقدون إلى الجينات البشرية لذلك خاضوا في وحل النتانة والطبيعة الحيوانية وقد ظل ابناء الشعب السوداني الكريم ينتظرون ردة فعل قوية ونوعية تعيد الأمور لنصابها وتكنس كل القذارات والمفاسد والانتهاكات التي لم يشهد العالم مثيلا لها في التاريخ القديم والحديث، ولقد ثبت بما لايدع مجالا للشك ان قيادة القوات المسلحة قد رسمت خططا بطريقة علمية بحته تمهد للجيش كيف يهاجم ومتى يهاجم وقد نجحت خططه بامتياز واستطاع من خلالها أن يضع حدا لكل ادعاءات واكاذيب المليشيا الباغية المتمردة، ولعمري فإن الخطط الحربية التي ينتهجها الجيش تستحق أن تدرس في الجامعات والمعاهد الحربية على مستوى دول العالم وأثبت الجيش السودانى الباسل انه فارس الهيجاء الذي لا يشق له غبار، وانه من القوة والمتانة بحيث لا يتهيب أي قوة عسكرية مهما كانت.
* لذلك وجب علينا نحن السودانيين ان نفتخر ونعتز ونباهي بقواتنا المسلحة أن ما حدث بالأمس نعتبره عرسا صاخبا وضربة موجهة مؤلمه وقاتله للمليشيا واعوانها مثل تقدم وغيرها.
*إن الفرح الهستيري الذي سرى في أوصال كل سوداني وسودانية قد جاء في وقته خاصة ونحن نعايش الانتصارات الباهرة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين من أبناء وشباب الأمة السودانية. *اننا نزجي التهاني القلبية الحارة لجيشنا العظيم وكل القوات النظامية وندعو إلى حشد جماهيري غير مسبوق لكل مواطني ومواطنات الولاية للتعبير عن فرح الجميع بهذه الانتصارات التي سيتبعها انتصارات اخرى باذن الله نخرس بها السن شراذم المليشيا ومن شايعهم الذين ما فتئوا يكذبون و يتحرون الكذب.
قال تعالى : (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم، والله أكبر والعزة للسودان والجيش السوداني