(السادسة) تكذب (دارفور24): دخول الفاشر حلم.. و(حلم الجعان عيش)

الفاشر – أصداء سودانية
كذبت الفرقة السادسة مشاة ما أوردته صحيفة (دارفور24) بشأن خبر ملفق مأخوذ من مقاطع فيديو قديمة للجنجويد، زعمت فيه الصفحة أن القتال اقترب من قيادة الجيش، مشددة على أن ميليشيا آل دقلو لم تر الفرقة السادسة بأعينها وهو مجرد حلم، و(حلم الجعان عيش).
وقالت المراسل حربي رقيب أول آسيا قبله في منشور على صفحة الفرقة السادسة بـ(فيسبوك): نشرت صفحة دارفور 24 خبراً زعمت فيه انتقال القتال إلى وسط المدينة بالقرب من قيادة الجيش، ونقولها بوضوح (هذا الخبر ملفق ومأخوذ من فيديوهات مفبركة نشرتها المليشيا لتضليل الرأي العام).
ولفتت إلى الحقيقة وهي (أن المليشيا لم ترَ الفرقة السادسة بعيونها إلا في يوم السبت 15 أبريل 2023، يومها تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد داخل مقر قيادة الفرقة، وهربوا تاركين جثثهم في الميدان. ولولا لجنة الدفن التي كونها الوالي السابق نمر، لما وُوريت جثثهم الثرى).
وتابعت المراسل حربي: كل من يعرف الفاشر يعلم تماماً أن المسافة بين مواقعهم ومقر قيادة الفرقة لا تتعدى أمتاراً، بينما الاشتباكات الأخيرة يوم الإثنين كانت على بعد كيلومترات، بل خارج المدينة تماماً. والمناطق التي يذكرونها اليوم لا تُرى إلا بمنظار القناصة، أما دخولها فمجرد حلم… وحلم الجوعان عيش!

دعوات المهزوم
وتابعت في البيان بالقول: عشرات الدعوات المكررة والمتشابهة تلقيناها عبر وسائل التواصل خلال العامين الماضيين من المليشيا، كلها كانت تصدر بعد هزائم نكراء تجرعتها على أيدي أبطال الفرقة السادسة والقوات المساندة، واليوم، بعد معركة الاثنين، حيث تركوا قتلاهم وعتادهم المحترق، يأتون بدعوة جديدة لتشتيت الانتباه عن هزيمتهم، نقول لهم: من أراد أن يقدم دعوة للفرقة السادسة، فليأتِ برجليه، وليتقدم بها بنفسه، حينها فقط تنظر فيها القيادة.
واشارت الرقيب أول ألى أن البيان الرسمي لقائد الفرقة السادسة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، نُشر في صفحاتنا الرسمية وصحف محترمة، وجاء بعد الانتصارات الساحقة، وسخرت قائلة: لكن المليشيا سارعت إلى تحريف البيان، مدعية أنه طالب بفتح ممرات آمنة وخروج القوات، وشددت على أنها فرية جديدة تضاف إلى سجل أكاذيبهم الطويل، وأردفت قائلة: فهل من يحافظ على قواته هو من انتصر بنسبة 100٪، أم من تناثرت جثثه على أطراف المدينة واندحرت عرباته وتُركت غنائمه خلفه؟
وأكدت أن قائد الفرقة وجنوده ظلوا مرابطين عامين في الفاشر، لم يخرجوا منها، ولم يهنوا، وحققوا 209 انتصارات ميدانية، وتساءلت الرقيب أول آسيا بقولها: فمَن الذي يريد الخروج؟ أنتم أم هم؟
وزادت: نقولها للعالم (لا أحد من قيادة الفرقة السادسة أو جنودها سيخرج، هذا تاريخ يُدرّس في الكليات العسكرية حول العالم، اطمئنوا، نحن باقون، ثابتون، والفرقة ترابط في مواقعها، عينٌ على الأرض وأخرى على النصر).