الجيش والخارجية لـ(الإمارات): لا نرتكب الأعمال الجبانة

 

أعلنت القوات المسلحة السودانية و وزارة الخارجية في بيانين منفصلين، أنهما تستهجنان المزاعم الباطلة لوزارة خارجية الإمارات بشأن تعرض مقر سفيرها بالخرطوم لقصف من جانب قوات الجيش السوداني .
وقالت الإمارات في وقت سابق إن مقر سفيرها في الخرطوم تعرض لهجوم من طائرة تابعة للجيش السوداني، ونددت بالهجوم ووصفته بأنه “اعتداء غاشم “.
وشددت الخارجية ، حسب البيان، على ما وصفته بالحق الذي تتيحه كل الشرائع والقوانين للجيش الوطني للقيام بواجبه في حماية البلاد وشعبها وسيادتها ضد كل إعتداء والتصدي للمرتزقة والإرهابيين إينما كانوا، مع “التزام القوات المسلحة التام بالقانون الدولي”.
واعتبر أن هذا “المزاعم الكاذبة” محاولة بائسة للتغطية على التقارير الدولية الموثقة التي تفضح دور الإمارات الشرير في استمرار وتسعير الحرب في السودان”، ومسؤوليتها المباشرة عن “الفظائع” التي ترتكبها قوات الدعم السريع .

وقال البيان إن الصحافة الاستقصائية الدولية وثقت مؤخرا بالتفاصيل والأرقام إمدادات السلاح الإماراتي للدعم السريع وإن مئات الآلاف من المرتزقة الذين تمولهم الإمارات هم السبب الأول لاستمرار الحرب في السودان.
ومن جانبه، رفض الجيش السوداني، الاتهام الإماراتي، وألقى بالمسؤولية على قوات الدعم السريع. وقال إن القوات المسلحة السودانية لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية ولا منشآت المنظمات الأممية أو الطوعية ولاتتخذها قواعد عسكرية ولا تنهب محتوياتها. في اشارة إلى اتخاذ مليشيا الدعم السريع مقار سفارات كثكنات عسكرية في الخرطوم ولقيام المليشيا بنهب مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.
واتهم الجيش صراحة مليشيا متمردي آل دقلو ومن يساندها من دول معلومة للعالم بارتكاب امثال هذه الافعال المشينة والجبانة على مرأي وممسع الدول والمنظمات الدولية

وجزم مكتب الناطق الرسمي للجيش أن القوات المسلحة السودانية لا تقوم بهذه الأعمال الجبانة ولا تخالف القانون الدولي وإنما تستهدف أماكن تواجد هذه المليشيا وهذا حقها في الدفاع عن كيان الدولة السودانية