تقزم تفضح كيانها

فتح الرحمن النحاس

تقدم أو تقزم تخاف من الشعب وتثبت للعالم هلامية كيانها، وهي تطلب من السلطات المصرية توفير (الحماية) لوفدها المشارك في لقاء القاهرة فلا يتعرض لإعتداءآت من أبناء وبنات السودان في العاصمة المصرية…قمة السقوط و(عدم الحياء) أن تخاف تقزم من أبناء وبنات الشعب السوداني وفي ذات الوقت (تدعي) تمثيل الشعب و(تتحدث) باسمه، وتصرخ بشعار (الحكم المدني)، فأني لكم ياتقزم أن تكونوا علي قيادة وطن وشعب وأنتم في لجة من الهلع وفقدان الثقة بالنفس..؟!! إذاً أنتم ياسادة تعترفون بأنكم (غير مؤهلين) لحكم السودان، فلماذا إذاُ هذه (البشتنة والبهدلة) وفضح الذات أليس من الأكرم لكم، لو انكم تعقلون، أن تغربوا عن وجه شعب السودان غير مأسوف عليكم..؟!! أم هي (مصاريف الكفيل) لاتريدون أن (يجف) ثديها ولو كان السبيل إليها كل هذه الميوعة والهملامية في المواقف
إنقلاب المهرج مناع
صلاح مناع يحدث شعب السودان عن إنقلاب عسكري، بقيادة ضابط في الجيش والضابط المعني نفسه لم يسمع بهذا الإنقلاب
لأن خيال صلاح مناع ليس فيه ذرة من (الخصوبة)، فإن أقصر طريق أمامه أن (يكذب) ليعوض فقر دماغه وخياله، لكن الكذبة ترتد عليه و(تلطمه) في وجهه، بعد أن عرف الشعب الحقيقة…ويبدو أن (تخمة) الأموال التي (هرب) بها مناع، تجعله هكذا (أجوفاً) بلا أي محتوي أو مستقبل غير ذكريات من تهريج (لجنة التنكليل) سيئة الذكر…فالتهريج والكذب هما كل حيلته في حياته النكدة أكسح أمسح ياجيش لاخيار أمام الجيش والقوات الخاصة والمقاومة الشعبية وكل الفصائل الاخري المقاتلة، لاخيار أمامهم جميعاً، غير (الكسح والمسح) والضرب (الموجع) لمليشيا الأوباش والوصول إليهم في (جحورهم) فلايبقي لهم أثر…ونكرر للبرهان ضرورة إستخدام كل (القوة المتوفرة) لتسريع إبادة هؤلاء (القتلة المجرمين) لاتتركوا لهم سانحة لأي راحة(اقلقوا) مضاجعهم، واقتلوهم بلا رحمة، فهؤلاء ليسوا بشر وأحط من الوحوش