آخر الأخبار

لماذا فشل اجتماع (صمود والكتلة والميليشيا)؟ هذا ما دار في أديس!!

القاهرة – أصداء سودانية

فشلت مفاوضات اجتماعات الاتحاد الأفريقي للتحضير للعملية السياسية والحوار (السوداني السوداني) في اقناع احزاب بورتسودان وتحالف صمود و الاحزاب الداعمة لميليشيا الدعم السريع في التوقيع على مصفوفة الحوار التي دفعت بها .

وقالت مصادر قريبة من المحادثات الثالثة، التي نظمتها اللجنة الرفيعة و(إيقاد) بمقر الاتحاد الأفريقي منتصف الأسبوع الماضي واستمرت لأربعة أيام، إن الأطراف المشاركة لم تلتقِ ثنائيًا أو جماعيًا.

مشاركة الميليشيا وتوابعها

وأكدت المصادر أن الأطراف المشاركة، التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، والكتلة الديمقراطية، مجموعة تحالف السودان التأسيسية (تأسيس)، التي تضم ميليشيا الدعم السريع وحركات مسلحة وأحزاب، رفضت الجلوس جماعيًا، حيث انتظمت كل مجموعة في قاعة منفصلة

وأوضحت أن اللجنة الرفيعة قررت رفع الاجتماعات بعد رفض مجموعتي (صمود وتأسيس) مناقشة الأجندة المطروحة، وطلب  الأولى سانحة لمناقشة الأجندة ونقاط الاختلاف مع الأطراف الأخرى، وتم تحديد مطلع ابريل المقبل- عقب عطلة العيد مباشرة – موعداً لاستئناف الاجتماعات في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية.

وتبلورت نقاط التقارب والتباعد حول بند وقف إطلاق النار، حيث اتفقت المجموعتان على ضرورته، فيما جاء الاختلاف بشأن التسلسل، إذ دار النقاش حول ما إذا كان ينبغي إعطاء الأولوية للأمن أم للحكم.

رؤى مختلفة وتقاطعات

ورأت مجموعة الكتلة الديمقراطية (أحزاب بروتسودان) ضرورة ربط وقف إطلاق النار بإنشاء هياكل الحكومة الانتقالية، كما ذكرت الاحتياجات الإنسانية بشكل عام.

اما مجموعة (تقدم)، فقد أشارت إلى أن الطريق إلى الحل السياسي يجب أن يعطي الأولوية لوقف إطلاق النار الشامل بإعتباره هدفًا فوريًا، واصرت مجموعة أحزاب بورتسودان على عقد الحوار داخل السودان، بشرط التوصل إلى وقف إطلاق النار لضمان الملكية المحلية.

في المقابل، أوصت  تقدم  ببدء الحوار في مكان محايد مثل أديس أبابا، واقترحت البدء الفوري بتسهيل دولي.