التماسك بين الشعب والجيش..إستهلال لميلاد وطن جديد

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

*ولن يُضام شعبنا أو يُذل أو يُصادر وجوده أو تُكبل إرادته الحرة ولن يحزن أو يُستهان، فتلك (ثوابت) تعاهد عليها الشعب والجيش، واليوم في منعطف الحرب تخرج (مجلوة ناصعة) من تحت الدخان وركام الخراب، فما استطاع (متمرد) أو خائن أو (عميل) مأجور أو سياسي حزبي (ضال) ارتد للفتنة و(أُركس) فيها، ماستطاع كل هؤلاء التعساء أن (ينقضوا غزل) هذا التماسك (المتين) بين الشعب والجيش، بل ازداد (عنفواناً وضراوة) وهزم مؤامرتهم القذرة (فارتدوا) علي أدبارهم منكسرين خاسرين ليبدأ ميلاد (الوطن الجديد) علي وقع غروب حقبة الأوباش و(أذيالهم) الأرزقية من التقزميين وأشباح ووطاويط وطحالب الميديا (المتخمين) بدفعيات الذل و(الإستعباد) والمعتقلين في الغربة عن الذات والوطنية.

*نال شعبنا من جيشه الوفاء أعظمه بلا من وبلا أذي، ورد عنه كيد هؤلاء (المناكيد) وسحق جمعهم التعيس من المرتزقة الأوباش وحشر (الأذيال) الزبد والطبول المتهتكة في (أظافرهم)، فهاموا علي وجوههم (يتكففون) المخدمين الأجانب في (إنكسار) فإما أعطوهم أو منعوهم أو ربما ركلوهم من أدبارهم..والشعب يجد الجيش في كل (موقف مشرف)، عناونه (الرجولة) والصبر و(التضحية) بالأرواح والدماء حتي أن كل عبارات (المدح) تتقاصر أمام قامته المديدة..فهذا هو الجيش بكل ماعنده من وفاء مترع للشعب.

*والشعب يبادل جيشه الوفاء ويتعلم من معركة الكرامة أنه جيش من سواعد الجيش الأم، (يعاضده) بالقتال وبالدعم المعنوي والمادي في (إلتحام وطني) مشرف، ومن هنا يبدأ (ميلاد) الامة الجديد بكل عظمته وشموخه..ولن نعود للوراء ولن يعكر صفو الوطن عميل أوخائن أو مأجور أو مغامر.

سنكتب ونكتب