“تحتاج تمويلا عاجلا”… الأمم المتحدة: تمويل خطة الاستجابة للسودانيين آخذ في النضوب

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “اوتشا”، السبت، إن موارد تمويل خطة الاستجابة الإنسانية آخذ في النضوب، في ظل استمرار تدفق المساعدات عبر معبر أدري.

ووافقت الحكومة السودانية على فتح المعبر الذي يربط ولاية غرب دارفور الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع مع تشاد، لإيصال الإغاثة بعد أشهر طوالٍ من الرفض.

وقال مكتب اوتشا، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنه “رغم إحراز تقدم على معبر أدري، فإن موارد التمويل آخذة في النضوب، وهناك حاجة ماسة إلى التمويل الإنساني لدعم سلسلة الإمدادات”.

وأشار إلى أن 59 شاحنة تحمل مواد طبية وتغذية ومأوى طارئ ومستلزمات منزلية أساسية إلى 195 ألف شخص،عبرت من تشاد إلى دارفور عبر “أدري”، خلال الفترة من 20 إلى 30 أغسطس الجاري.

وأفاد باستمرار تجهيز 128 شاحنة أخرى تحمل مساعدات إلى 355 ألف شخص، للعبور للسودان في الأيام والأسابيع المقبلة لضمان تدفق الإمدادات بشكل ثابت.

وأوضح المكتب بأنه جرى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام بنسبة 41% فقط، حيث تتطلب الخطة 2.7 مليار دولار.

ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الحاد، حيث يعيش المتضررين من النزاع خاصة في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان في أوضاع غاية في القسوة، بينما أُعلن عن مجاعة في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور.

وقال المكتب إن 150 شريكًا إنسانيًا يسابقون الزمن لمنع المجاعة من الانتشار.

وتابع: “هناك حاجة إلى تمويل عاجل لشراء المزيد من الإمدادات لتمكين العاملين في المجال الإنساني من تنفيذ عملية واسعة النطاق للوقاية من المجاعة والاستجابة لها”.

وسجلت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، الخميس، زيارة إلى بورتسودان عقدت خلالها لقاءات مع رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ومسؤولين آخرين، بحثت خلالها الوضع الإنساني.