(على نفسها جنت براقش) المليشيات الموالية للدعم السريع…تصفية وخطف وابتزاز

 

تقرير: علي منصور

أصدرت مجموعة تابعة لحركة الطاهر حجر الموالية لمليشيا الدعم السريع بياناً تشكو فيه طوب الأرض من الاعتداءات المتكررة التي وصفتها الخطيرة، والتي قالت إن قواتها ظلت تتعرض لها من مليشيا الدعم السريع، وأشارت الحركة الي انها فقدت بسبب تلك الاعتداءات أربعة من الرفاق، هم الجنرال أحمد هارون سليمان (شكل شايب) والنقيب رضوان التوم والمساعد سامي محمد إدريس و الرقيب آدم سليمان محمد حماد ، الذين تمت تصفيتهم

من قبل مليشيا الدعم السريع علي أساس إثني ونهب سيارتهم، وقالت إن الإعتداء

الثاني تمثل في استيلاء القائد علي رزق الله الشهير بالسافنا وهو قيادي بمليشيا الدعم

السريع، علي سيارة مصفحة ضد الرصاص خاصة بقائد جيش مجموعة الطاهر، الجنرال أحمد ابو تونقا، قائد اركان الحركة، بكل محتوياتها وفر بها نحو منطقة بئرمرقي بشمال دارفور.

إعتقالات ومطالب

ولم تقف مليشيا الدعم السريع في إستفذاذها لمجموعة الطاهر حجر إذ سبق وان إقتادت بمحلية قريضه التابعة لولاية جنوب دارفور شقيقي القائد الآخر للمجموعة الجنرال علي أدم علي، الذي كان قائداً للقوات المشتركة بجنوب دارفور، وهما معتصم آدم علي ومحمد آدم على، ومعهم شخص ثالث يدعى جلال يحيى وهم تجار، وجريرتهم هي صلتهم بالقائد علي أدم علي، وطالب المختطفين مبلغ 2 ترليون عبارة عن قيمة عربتان وحمولتهما من الذهب، أدعى المختطفين أن علي أدم علي، سطا عليهما حينما كان قائد للقوات المشتركة بجنوب دارفور، وأشار مصادر إلى أن العربات تخص عناصر من اثنية الرزيقات اوقفتهما القوات المشتركة وقتها بنيالا ولا يعلم أحد ما إذا كانت حمولة الذهب صحيحة أم لا، لكن المختطفين هددوا بقتل الرهائن ما لم يتم تسديد المبلغ المطالب، مما دفع اهل المختطفين مضطرين السعي لجمع المبلغ تمهيدا لدفعه.
كما قامت مليشيا الدعم السريع بإعتقال المواطن إسماعيل يعقوب عامر شقيق العميد عبدالرحمن يعقوب عامر ( إرسال ) في نيالا وهو أحد قادة مجموعة الطاهر حجر.

موالاة بدون تقدير:

الطاهر حجر كان لديه ثلاثة قادة كبار هم، أحمد ابو تونقا وعلي آدم على، وقائد ثالث متمركزين في اليوناميد بالفاشر لكن انسحب منهم احمد أبو تونقا بعدد 15 عربة قتالية لاحقاً وانضم للمليشيا، وكان حجر قد تم إعفاءه من منصبه كرئيس لتجمع قوى تحرير السودان بعد التحقيق معه حول مبالغ دولارية تصل إلى الملايين كان قد استلمها من مليشيا الدعم السريع ادعى إنها عبارة عن ميدونية شخصية فطالب العسكريون توريد الدولارات في حساب الحركة لكنه لم يفعل فتم لاحقاً عزله وتعين عبدالله يحيى الذي تم تعينه في المجلس السيادي بدلاً عن الطاهر حجر.

غضب وبيان:

ازاء هذه الممارسات والانتهاكات أصدر مجموعة من القادة العسكريين من بينهم أحمد أبو تونقا بيانات لإدانة ما يحدث لهم.