بدلا عن (الدولار) .. مطالبات بالتحول إلى (اليوان) الصيني

 

____________________________________________

قطع السفير الأسبق لدى الهند د. حسن عيسى
الطالب، بأهمية تفعيل الشراكات الاقتصادية مع دولة الصين، وأكد امكانية تحول السودان من التعامل بالدولار إلى اليوان الذي أصبح عملة صعبة معتمدة لدى صندوق النقد الدولي،
حيث يتعين على السودان الانضمام لمجموعة (البركس) بدعم الصين للاستفادة من الكتلة الاقتصادية الصاعدة وبناء اقتصاد متآزرمعها للقرن الحادي والعشرين وبرؤية واقعية ومتقدمة.
مشيرا إلى متانة العلاقات السودانية الصينية، وقال إن دولة الصين تربطها علاقات تاريخية مع السودان، حيث أن السودان من الدول التي وقفت مع سيادة الصين على هونج كونج، ومع قرار اعتبار تايوان جزء من الصين، و السودان كان من اوائل الدول التي فتحت أفريقيا للصين من خلال الشراكات الاستثمارية في مجال النفط.
واضاف في حديثه ل (اصداء سودانيه) إن الصين أكبر شريك تجاري لصادرات وواردات السودان، حيث انها أكبر منتج لألواح الطاقة الشمسية وملحقاتها ويمكن أن يتشارك السودان معها في تصنيع الألواح، منبها إلى أهمية الشراكات الاقتصادية بين البلدين خاصة وأن الصين بتعداد مليار ونصف مواطن تحتاج للحبوب والأمن الغذائي الذي يمكن أن يتم بالشراكات الاقتصادية مع السودان وبالمقابل فإن السودان يحتاج لاستغلال المعادن كالنحاس والحديد والنفط والغاز وغيرها من الموارد التي تحتاجها الصين
وزاد بالقول أيضا الصين شريك استراتيجي للحماية السيادية، وخاصة من الهيمنة الأمريكية التي تستغل قرارات مجلس الأمن لتكبيل السودان، باعتباره مهددا استراتيجيات، لذا يجب توقيع اتفاقيات لتأمين السودان من استغلال مجلس الأمن للهيمنة السياسية.