هيدسون ساخراً من حمدوك: “يعيش بين المليارديرات ويبرر لمليشيا الإمارات”

 

 

_________________________

 

_________________________

 

_________________________

 

_________________________

 

_________________________

 

_________________________

 

_________________________

 

القاهرة – أصداء سودانية

شنّ الدبلوماسي الأمريكي و الباحث  المتخصص فى الشؤون الإفريقية كاميرون هيدسون هجومًا ساخرًا على رئيس الوزراء السوداني الأسبق عبدالله حمدوك، متهمًا إياه بالانفصال التام عن واقع البلاد ودعمه الضمني لمليشيا الدعم السريع.

وفي تغريدة لاذعة، قال هيدسون: “حمدوك، الذي لا يعيش في السودان ويقضي وقته بين المليارديرات، يرى أن استعادة الخرطوم لا تهم!”، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها حمدوك على هامش مؤتمر مؤسسة مو إبراهيم في المغرب، وصف فيها استعادة الجيش للعاصمة بأنها “غير ذات صلة”، واعتبر الحديث عن إعادة إعمارها “سخيفًا”.

وأثارت تصريحات حمدوك  جدلًا واسعًا، حيث رآها مراقبون تعبيرًا عن موقف تحالف “صمود” الذي يتزعمه، والمتهم بتوفير غطاء سياسي لمليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب، وترويج سرديات تعفيها من مسؤولية الانتهاكات الموثقة.

وربط محللون بين تصريحات حمدوك ومساعي مجموعته السياسية المدعومة من دولة الإمارات، في تسويق رؤية تحمّل الجيش وحده مسؤولية النزاع، مما زاد من أزمة الثقة بين القوى المدنية والشارع السوداني المتألم من الحرب.

وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، قلّل حمدوك من أهمية التقدم العسكري الأخير للجيش في الخرطوم، قائلًا إن “النصر العسكري وهم”، واعتبر مساعي تشكيل حكومة جديدة بقيادة الجيش “زائفة”.

تأتي هذه التصريحات بينما يخوض الجيش معارك متواصلة في كردفان ودارفور بعد أن أعلن استعادة كامل العاصمة أواخر مايو، وسط آمال محلية بانفراج أمني يضع حدًا لمعاناة الملايين من المدنيين.

وختم هيدسون  سخريته من حمدوك بالقول: “حديثه عن السلام والديمقراطية فارغ ما دام لا يعيش الواقع ولا يدفع ثمن الحرب!”