“الغراب الذي أحبني” .. رواية سودانية تهزّ الصحافة الثقافية في ألمانيا والنمسا

 

 

ماذا قالت الصحف الثقافية الألمانية و النمساوية عن  رواية الغراب الذي أحبني

للكاتب السوداني عبدالعزيز بركة ساكن

 

🔸️الغُراب الذي أحبّني ” هي قصة مؤثرة ومتعددة الأصوات ومتعدّدة الطّبقات عن التّهجير واللجوء والانفصال عن الجذور. آدم إنجليز هو نوع من الشخصيات المجنونة والمقدسة في آن ؛إنّه أشبه بدون كيشوت، الذي لا يقاتل ضد طواحين الهواء، بل ضد أحجار الرحى من الخوف والارتباك واليأس التي تسحبه إلى أعماق الهاوية. إنجليز يعود إلى غراتس بعد مغامرة عظيمة ، حيث يلتقي صدفةً بصديقه القديم النور – الذي كان أكثر حظًا في ملحمة هجرته. لكن إنجليز لا يعرفه، لقد جن جنونه، يعيش ويتحدث فقط مع الغربان.

 

Andrea Pollmeier

صحيفة كلاينة زايتونق النمساوية

محرر الثقافة والإعلام

 

🔸️السّرد متعدّدٌ في مناظيره، حيث يروي عدة أشخاص التقوا بآدم أثناء هروبه ملاحظاتهم. من خلال الأوصاف التكميلية، حيث تتطور صورة متعددة الأبعاد تثير بوضوح كبير تعاطفًا متزايدًا مع هذا الشاب. خطوة بخطوة، لا تتضح فقط شخصية آدم الاستثنائية، بل أيضًا الطريقة التي تتكون بها شبكة المجتمع السوداني في المنفى إلى جانب بعضهم البعض، وكيف تستمر القواعد الداخلية في العمل رغم وضعهم الفوضوي.

Bernd Melichar

صحيفة فرانكفورت روندشاو

 

🔸️”الغُراب الذي أحبّني ” هذا الكتاب هو سرد مؤثر، شهادة عاطفية من شاهد عيان. تقرير عن الوجود والعدم، عن الحياة والموت لإنسان نلتقي به من خلال القراءة، نقترب منه من خلال القراءة. نكتشف هنا أمورًا جوهرية حول موضوع الهجرة، وبشكل أكثر تأثيرًا بكثير مما يمكن للراديو والتلفزيون أن ينقلاه لنا على الرغم؛ من كل الأصوات والصور المخيفة اليومية. يعود ذلك أيضًا إلى اللغة التصويرية والصادقة وغير المتكلفة التي يتميز بها عبد العزيز بركة ساكن. يواجه الكاتب جميع شخصياته في السرد بتعاطف كبير، وهو تعاطف نتشاركه نحن القراء بلا تحفظٍ.

Rudi Delhaye

كلتور بورت الألمانية