تعقيب من أمريكا على تحقيق رداءة الطرق في السودان..كيف ينعم الوطن بطرق حديثة ذات مواصفات عالمية؟

الأستاذ، التاج عثمان، محرر صفحة (حضرة المسؤول) بصحيفة (أصداء سودانية).. طالعت بإهتمام سلسلة تحقيقات الصحيفة تحت عنوان: (أسباب رداءة الطرق في السودان) بحلقاتها الثلاث المنشورة بتواريخ: (3 ــ 5 ــ 17) يونيو 2025، وحقيقة التحقيقات شخصت على لسان المختصين من مهندسي وإستشاري وفنيي الطرق الأمراض التي لحقت بطرقنا القومية والداخلية واحالتها إلى تراب بعد إختفاء الطبقة الاسفلتية منها.. ولو تسمحوا لي بهذا التعقيب وهو في محتواه المتواضع عبارة عن لفت إنتباه للجهات المسؤولة عن الطرق في السودان
صناعة الطرق صناعة مكلفة تتطلب تحالفا واسعا بين الشركاء داخل وخارج السودان لوضع مبادرة للنقل المستدام، حيث تقدم بعض المؤسسات والصناديق الإستثمارية الدولية عدة أشكال مختلفة من التمويل لإنشاء الطرق او إعادة تأهيلها.. على سبيل المثال، البنك الدولي يقدم مساندة لقطاع النقل في مجالات التنفيذ والتنسيق والتمويل للطرق تحت مبادرة: (التنقل المستدام للجميع)، وهي رؤية عالمية مشتركة للنقل، فبدون طرق حديثة مهيأة تتيح نقل مستدام فلن تتحقق أهداف التنمية المستدامة، 2015 ــ 2030 الموضوعة من الأمم المتحدة للدول الأقل نموء.. كما يمكن ان نستفيد في السودان من الإستراتيجية الشاملة للقارة الأفريقية لعام 2063 تحت بند: توجه افريقيا نحو البنية التحتية ذات المستوى العالمي.. مع ضرورة إشراك قطاع النقل الخاص السوداني في تشييد الطرق البرية في السودان وذلك حتى ينعم وطننا بطرق برية وداخلية ذات مواصفات عالمية كسائر الدول الأخرى، فالسودان ليس أقل منها في شئ.
حلمي جاويش.. أمريكا.. واشنطن دي سي