الروائي والقاص الهادي راضي الحائز على جائزة الطيب صالح في ضيافة أصداء سودانية(٢-٣)

في دائرة الضوء

___________________

 

_________________________

معياري (النجاح والإخفاق) لا يناسبان العملية الإبداعية

_________________________

الرواية بالنسبة للكاتب هي مبضع لفتح جراحات في المقام الأول وليس تضميدها

_________________________

أكتب (ققج) من حين إلى آخر وليس باستمرار

_________________________

حوار/فائزة إدريس

_______________________

حيث تتشابك الخيوط بين الواقع والخيال، يبرز اسم القاص والروائي الهادي علي راضي كأحد أبرز المبدعين الذين ينسجون من خيالهم وواقعهم عوالم متعددة. ، الذين يمتلكون القدرة على التحليق بالقارئ في سماوات بديعة من عالم الأدب، حيث تنبض الشخصيات بالحياة، وتختلط الألوان والمشاعر في لوحات سردية متقنة. وكاتبنا اليوم المقيم حالياً بمدينة عطبرة هو كاتب وصحافي يعمل بالتعليم العام_ الخرطوم. حاصل على بكلاريوس التربية- تخصص لغة انجليزية- جامعة السودان المفتوحة2011.

حصل على عدة جوائز تتضمن:

المركز الأول لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي 2016. عن مجموعة (فانتازيا أُنثى الشط).

* المركز الأول في مسابقة أفضل قصة إنسانية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 2008. عن قصة (الطائر المعدني).* الجائزة التقديرية لجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي 2018, عن راوية (فريق الناظر).* جائزة محلية الخرطوم للقصة القصيرة2010.* جائزة منتدى السرد والنقد في القصة القصيرة 2009.*جائزة مسابقة القصة القصيرة – كلية الإمام الهادي 2005.

له العديد من الخبرات والمشاركات نقتطف منها:

– رئيس لجنة تحكيم (مسابقة لمتنا كتاب للقصة القصيرة) 2018.

– رئيس لجنة تحكيم (مسابقة سلسلة إبداعات سودانية للقصة القصيرة

الدورة الأولى 2019 – 2020).

– محكم لدورتين في مسابقة (قاص طب) التي ينظمها النادي الأدبي بكلية الطب جامعة الخرطوم.

– عضو لجنة تحكيم مسابقة نيرفانا للقصة القصيرة 2021.عضو ورشة الكتابة الإبداعية.

المجلس الثقافي البريطاني بالخرطوم.

– عضو الورشة المستمرة للقصة القصيرة.

نادي القصة السوداني.

– عضو ورشة الكتابة الإبداعية.

منتدى السرد والنقد.

الإصدارات:

(فريق الناظر)، رواية 2019.(عسف العسس)، مجموعة قصص قصيرة- دار كلمات للنشر – الطبعة الأولى 2017.

(فانتازيا أنثى الشط) مجموعة قصص قصيرة- حائزة على المركز الأول لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي 2016.(عسف العسس)، مجموعة قصص قصيرة– الطبعة الثانية – دار ويلوز هاوس للطباعة والنشر 2020.فانتازيا أنثى الشط) مجموعة قصص قصيرة- الطبعة الثانية – دار ويلوز هاوس للطباعة والنشر 2020. قيد النشر:(حمائم) مجموعة قصصية،(أنجاس البِيد) رواية،رواية فريق الناظر مترجمة إلى اللغة الانجليزية، رواية فريق الناظر مترجمة إلى اللغة الانجليزية، رواية فريق الناظر مترجمة الى اللغة الفرنسية، فانتازيا أنثى الشط مترجمة إلى الإنجليزية، مجموعة فانتازيا أنثى الشط مترجمة إلى اللغة الفرنسية.

إلتقته أصداء سودانية عبر هذا الحوار فإلى مضابطه:

**(فانتازيا أنثى الشط) وفوزك بالمركز الأول لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي.. إلى أي مدى يكون للنجاح أو الإخفاق في الحصول على جائزة تأثير عليك؟

_________________________

*في اعتقادي أن معياري (النجاح والإخفاق) لا يناسبان العملية الابداعية، وليسا دقيقين إلى حد أن نعبترهما مقياسًا أو حكما على مبدع ما. فالفنون والآداب حقول تجريبية لممارسة العملية الإبداعية.

**هل يمكننا القول بأن الرواية بلسم شافي وتضمِّد جراحات الكاتب والقارئ على السواء أحيانًا؟

_________________________

*لا طبعًا.

ويبدو أن هذا المِحور استند على مصطلح (Narrative therapy) أي (العلاج بالسرد) وهو شكل من أشكال العلاج النفسي يستخدم لأغراض محددة. لكن الرواية بالنسبة للكاتب هي مبضع لفتح جراحات في المقام الأول وليس تضميدها، التضميد –ان وُجد- ليس مسؤولية الكاتب. الكاتب يُحرك ما هو ساكن، يثير ما سُكت عنه، يُفجر أسألة وجودية، يطرح ذلك وفق رؤيته للكون والناس والأشياء.

**القصة القصيرة جدًا (ق. ق. ج)واحدة من الأجناس الأدبية الحديثة والطارئة على المشهد الثقافي العربي، ما رأيك فيها؟ وهل خضت التجربة وخطّها بنانك؟

_________________________

*بالرغم من اختلاف النقاد حول ماهية (ققج)- منذ ظهورها في المشهد الثقافي العربي في سبيعنيات القرن الماضي- هل هي جنس أدبي قائم بذاته، أم أنها نوع سردي ضمن فن القصة القصيرة؛ إلا أنها رسّخت حضورها وصار لها جمهورها من القراء والكُتاب. أكتبها من حين إلى آخر وليس باستمرار.