مركز علي الزين للفنون يحتفل بعيد الموسيقى السنوي

 

 

أصداء سودانية_ خاص

 

تكريم لموسيقيين ساهموا في برنامج ضربة حرة

يحتفل العالم باليوم العالمي للموسيقى في 21 يونيو من كل عام.

تُعد هذه المناسبة فرصة للإحتفاء بالموسيقى كلغة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية وتوحّد الشعوب، وتلعب دورًا هامًا في التعبير عن المشاعر وتحسين المزاج وتقليل التوتر.

بدأ هذا الاحتفال لأول مرة في فرنسا عام 1981، ثم انتشر ليصبح حدثًا عالميًا تحتفل به أكثر من 110 دول حول العالم. يهدف اليوم العالمي للموسيقى إلى تشجيع الموسيقيين، سواء كانوا محترفين أو هواة، وتسليط الضوء على أهمية الموسيقى في حياتنا.

تُقام العديد من الفعاليات والإحتفالات في هذا اليوم، تشمل الحفلات الموسيقية المجانية في الشوارع والساحات العامة والمحطات، بالإضافة إلى البرامج التعليمية والأنشطة التوعوية التي تهدف إلى تعريف الجمهور بتاريخ الموسيقى وإرثها.

احتفال سوداني

هذا واحتفل مركز الأستاذ علي الزين للثقافة والفنون بالقاهرة بهذه المناسبة بحضور عدد من الشخصيات المعروفة كضيوف شرف الإحتفال والذي أمّه عدد كبير من الموسيقيين والفنانين والمبدعين من مختلف ضروب الإبداع في أمسية تنوعت فيها الفقرات من شعر وغناء وعزف منفرد.

كلمات ترحيب

رحب الأستاذ علي الزين بالحضور وتحدث عن أهمية الموسيقى للتعريف بثقافة الشعوب وعن أنها لغة عالمية لاتحتاج إلى مترجم ، بالإضافة إلى أنها تقرب المسافات بين الشعوب وتعكس الثقافات المتنوعة للاخرين خاصة أن الموسيقى السودانية معروفة بالثراء والتنوع نسبة لتنوع الثقافة السودانية.

حضور مميز

دعا المركز عدد من الشخصيات المعروفة كضيوف شرف لتلك الأمسية وهم الأستاذ الشاعر محمد نجيب محمد علي والشاعر الأستاذ إبراهيم النحاس والدكتور نزار غانم والفنان مصطفى المغربي.

تكريم مستحق

وفي ختام البرنامج الذي احتوى على عدد من الفقرات المتنوعة حيث تغنى فيه عدد من الفنانين وقدم بعض الشعراء قصائد مختارة بالإضافة إلى مقطوعات موسيقية ،تم تكريم مجموعة من العازفين الذين يشاركون باستمرار في برنامج المركز الدائم كل أسبوع، وهو برنامج بعنوان (ضربة حرة) والعازفين المكرمين من جيل الكبار هم مأمون عوض، ومحمد جبريل، ومحمد سليمان، وعوض أحمودي، ومجدي صالح، أما العازين الشباب فهم أسامة عثمان، ومحمد بلال.

جدير بالذكر أن الإحتفال لظروف فنية لم يكن بالمركز بل كان بمقهى عندليب الثقافي.