(هلك) في معاركها أبرز قادة المليشيا فاشر السلطان… الاستهداف لضرب وحدة السودان (٢-٢)
تقرير – علي منصور :
تدمير آليات حربية :
القوة المشتركة والقوات المسلحة دمرت آليات عسكرية وسيطرت على آليات عسكرية أخرى ذات دفع رباعي ومدرعات وحافلات للمؤن والذخائر
اكذوبة الحياد:
كشفت المصادر خطط قيادات الحركات المدعية الحياد والتي تلقت أموالاً من مليشيا الدعم السريع لتكوين قوة مشتركة قوامها جنود من الدعم السريع وما تبقي لهم من قوات بفرية إيصال المساعدات الإغاثية بعد أن شاركت فعليا في ميادين القتال ضمن صفوف المليشيا ووضح ذلك في خلال هلاك بعضهم مثل (حبيب الطاهر) المقرب للهادي إدريس ومشاركة القائد الميداني أحمد جدو وآخرين وبعض القيادات والأفراد العسكريون الذين يتبعون لهم وقد تبين ذلك بالأدلة الدامغة في معارك مدينة الفاشر وكانت مشاركتهم كمرتزقة مقابل أموال اخذوها من مليشيا الدعم السريع لدعمهم في حربهم على السودان وشعبه بفرية محاربة الفلول تارة ودولة 56 تارة أخرى، وقد إعترف بعضهم بانهم تلقوا أموالاً من قيادة مليشيا الدعم السريع بحجج واهية ولكنهم لم يذكروا ما هو المقابل للأموال وكان في البداية دورهم إستخباراتي وتصحيح إستخدام المدفعية الثقيلة بالمواقع العسكرية من الداخل، أما الطاهر حجر الذي شاركت قواته مع المليشيا بقيادة قائده أحمد أبو تونقا قد اصدرت مجموعة تابعة لحركته بياناً تشكو من اعتداءات متكررة وصفتها بالخطيرة ظلت تتعرض لها قواتهم على يد حلفائهم من المليشيا فقالت (انها تعرضت لاعتداءات خطيرة من قوات الدعم السريع وعلي إثرها فقدنا أربعة من الرفاق وهم الجنرال احمد هارون سليمان (شكل شايب) و النقيب : رضوان التوم يحيى احمد والمساعد : سامى محمد ادريس حامد الرقيب ؛ ادم سليمان محمد حماد ، الذين تم تصفيتهم من قبل المليشيا على أساس إثني ونهب سيارتهم والإعتداء الثاني تمثل في استيلاء القائد علي رزق الله الشهير بالسافنا وهو قيادي بالمليشيا علي السيارة مصفحة ضد الرصاص تخص قائد جيش مجموعة الطاهر الجنرال احمد ابو تونقا قائد اركان الحركة بكل محتوياتها وفر بها نحو منطقة بئر مرقي بشمال دارفور وسبق ذلك إقتياد شقيقي القائد الآخر للمجموعة الجنرال علي أدم علي الذي كان قائداً للقوات المشتركة بجنوب دارفور (معتصم ادم علي ومحمد ادم علي) ومعهم شخص ثالث يدعى جلال يحيى وهم تجار بمحلية قريضه التابعة لولاية جنوب دارفور وطالب المختطفين مبلغ (2) ترليون عبارة عن قيمة عربتين محمولتين بالذهب يدعي المختطفين بأن علي أدم علي سطا عليهما حينما كان قائد للقوات المشتركة بجنوب دارفور كما تم إعتقال المواطن أسماعيل يعقوب عامر شقيق العميد عبدالرحمن يعقوب عامر ( ارسال) في نيالا وهو أحد قادة مجموعة الطاهر حجر
ضحايا مدنيين:
بحسب أولي تقارير منظمة أطباء بلا حدود أسفرت المعارك في الفاشر غرب عن مقتل 226 مدني بمستشفيات الفاشر بفعل القصف المدفعي العشوائي التي درجت المليشيا استخدامها ضد المدنيين وقالت المنظمة الإغاثية في بيان ليل إنه في الفترة بين العاشر من مايو و11 نهاية يونيو وصل إجمالي الجرحى الي 1418 جريحا إلى المستشفى السعودي قبل اغلاقه وتوفي منهم 226 شخصًا
سياسة الأرض المحروقة:
تنفذ مليشيا الدعم السريع سياسة الأرض المحروقة في الفاشر وارتكاب الانتهاكات اللا إنسانية حيث ظلت تقصف مخيم أبو شوك للنازحين بالقنابل بإستمرار مما اجبرت أكثر من 60% من نازحي مخيم أبو شوك على النزوح مجددا هربا من مدافع مليشيا الدعم السريع وقد أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في إقليم دارفور نزوح نحو 60% من سكان المعسكر هربًا من انتهاكات قوات الدعم السريع واستباحت قوات المخيم الذي يأوي نحو 400 ألف نازح فارتكبت انتهاكات واسعة طالت النازحين حيث شملت القتل والنهب والاعتقال وحرق المنازل خاصة في مربعي 27 و28 قبل أن تتدخل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وتتصدى للمجموعة المهاجمة وتدحرها حتى بوابة مليط في الجزء الشمالي من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وظل المخيم وكثير من المواقع الحيوية تتعرضلانتهاكات واسعة النطاق من نهب وسلب وضرب بالأعيرة النارية حتي داخل منازل المواطنين لكن معسكر أبو شوك ظل يتعرض لانتهاكات جسيمة واستهداف متكرر عن طريق القذائف المدفعية العشوائية التي يطلقها المليشيا
قصف متعمد:
ظلت مليشيا الدعم السريع تمارس هوايتها في قصف مناطق المواطنين واحراق مؤسسات الدولة واستهداف الأحياء السكنية والمستشفيات ومراكز الإيواء وعمليات التدوين المدفعي العنيف طالت مراكز الإيواء في مدرسة الاتحاد الثانوية وابن سيناء وبعض المنازل المجاورة لها مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا حيث سقطت راجمات على مساكن المواطنين الذين يواجهون في الأساس أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد بسبب الحصار ونقص الغذاء فضلاً عن تداعيات موسم الخريف.
قصف المشافي:
لم يسلم مشفي واحد من جملة 12 مستشفى ومركزاً صحياً بالفاشر من التخريب والتدمير خاصة المستشفيات الخمسة الكبرى منها مستشفيين للأطفال ومركز لعلاج الكلى وهو الوحيد في الفاشر وتدمير مستشفى الفاشر جنوب والمستشفى السعودي ومستشفى بابكر نهار للأطفال
ومركز علاج الكلى ومستشفى اقرأ ومستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد ومستشفى نبض الحياة ومستشفى الفاشر التعليمي ومستشفى جبل مرة التخصصي ومستشفى الحوادث ومستشفى الشرطه والمركز الافريقي للتحاليل الطبية جميع هذه المشافي خرجت من الخدمة بسبب القصف المدفعي المركز عليها وخلاف قصف المدافع العنيف الذي طال المستشفيات في الفاشر والجنينة ونيالا وزالنجي كان هناك بعض عمليات النهب طال القطاع الصحي في هذه المدن فلماذا البكاء اليوم علي مستشفي الضعين فهل من يتعالج فيها اعلي درجة في الإنسانية من غيره المبادئ لا تتحزأ من كان يبرر الإعتداء والتخريب في هذه المستشفيات ومستشفيات ولايات الجزيرة والخرطوم وكردفان عليه ان يأتي بمررات عن واقعة مستشفي الضعين ومن صمت عن تلك الجرائم التي طالت القطاع الصحي عليه ان ينقطنا بالسكات المبادئ لا تتجزأ ولا تباع ولا توهب ولا تعار ولا تتغير بل تبقى ثابتة ثبوت الجبال الراسيات وفي حال حدث تغيير بين الإنسان ومبادئه فالعلة فيه وليست بالمبادئ هو الذي تغير وتبدل أو تأخر وتقدم من أجل ظروف تحيط به أو مصالح يريد الحفاظ عليها
معركة المسيرات:
ظلت المليشيا تستخدم الطيران المسيرة لقصف الاعيان المدنية منذ بدء معارك الفاشر وفي آخر معركة استخدمت المسيرات استطاع الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة من أحباط أكبر هجوم بالطائرات المُسيرة على مدينة الفاشر فدفاعات القوة المشتركة والجيش أحبطت هجوم بالطائرات المسيرة نفذته المليشيا حيث تمكنت الدفاعات الأرضية من إسقاط نحو 30 طائرة مسيرة، كانت تحمل قذائف عيار 120 و85 ملم، وأخرى استطلاعية بغرض التصوير. وأشار إلى أن المسيرات جابت الأحياء الشمالية الشرقية قبل أن يتم التصدي لها وإسقاطها