التعليم والوضع الأليم

ألوان الحياة _ صلاح عمر الشيخ 

 

أسود :

 

*كان شعارا أيام ثورة ديسمبر (ما في تعليم في وضع أليم) تبريرا لقفل المدارس والجامعات للاشتراك في التظاهرات .

*أما الآن جاء الوضع الأليم حقا والذي منع التعليم حتى في الولايات الآمنة ، دمرت الجامعات والمؤسسات التعليمية وكل ما يتعلق بالتعليم بكل مرحلة، تشرد المعلمين والمعلمات، ونزح الطلاب والتلاميذ مع أسرهم، هاجر من يستطيع الوطن ونزح إلى دول أخرى ليلحقوا الأبناء بمدارس أجنبية أو سودانية انشئت على عجل، بعضها لا يتناسب مع قوانين البلد كما حدث في مصر أقفلت حتى توفق أوضاعها، استغل بعضها الوضع الأليم وغالى في الرسوم وزاد الأسر هما على همهم .

*تكلفة التعليم أصبحت ترهق الأسر المرهقة أصلا بعد أن فقدت كل ما تملك والتي يعتمد معظمها على مدخرات قليلة وتحويلات من الأبناء والأقارب المغتربين وأعمال هامشية اخترعتها الحاجة في بلاد النزوح لتغطي جزء ضئيلا من تكلفة المعيشة.

*هاجرت بعض الجامعات إلى دول أخرى لتستوعب طلابها وتستمر في الدراسة هذا لمن استطاع إليه سبيلا .

*جامعات حكومية فتحت مراكز امتحانات لتخرج بعض الدفع التي تأخرت وتكدست وبعضها ما زال ينتظر .

*الشهادة السودانية تراكمت الدفعات اختلطت، الوعود كثرت لعقد الامتحان والتأجيل مازال مستمرا، السيادى قرر أن تعقد قبل نهاية العام عسى ولعل تفتح المجال لدفعات جديدة وتفتح عقد جديدة لخريجي هذه الدفعات في رحلة البحث عن وسيلة للالتحاق بالجامعات

*لعن الله المليشيا ومن أيدها ودعمها

التي جعلت كل شئ أليم .

وتسببت في هذه الحرب اللعينة .