سنكتب التاريخ النصر قد لاح
دكتور احمد اسحق شنب محمد
بعد الضربات القاضية والهزيمة الساحقة التى تلقتها مليشيا الدعم السريع،فى كل من الأبيض والفاشر وسنار وكل المحاور الأخرى، وهناك الضربات الجوية القاتلة التى تتلقاها المليشيا يوميا فى مناطق مختلف سواء كانت تدميرا لمتحركات او مخازن تشوين وامداد ذخائر او وقود او مواقع تدريب وتجنيد ملايش، يبدو ان هذه الأشياء
أتت أكلها كاملا وثمارها ناضجا،
فالمليشيا الان تتخبط فى أفعالها واقوالها فهى لا تدرى اى فرع تمسك،او تترك ،فتارة تستدعي المجتمع الدولى عبر كافليها ووكلائها من دولة الشر ومن تبعها وشايعها فى باطلها إلى يوم الدين،
المعركة الان فى خواتيمها وهذه حقيقة وكل المعطيات تؤكد ذلك ،فالمليشيا لم تعد تلك القوة الضاربة التى يعمل لها حساب ،فاليوم الصلبة قد تم تدميرها قبل فترة وما وجد منها عبارة قوة فزع محدود وتم القضاء عليه بفضل الله وفضل القوات المسلحة والقوات المشاركة فى مسارح العمليات دفاعا عن الوطن وشعبه،
نعم ماتبقى من قوة الجنجويد هو عبارة عن قطاع طرق ومجموعة مشردين وفاقدى السند القبلى، او ما يسمى بالشفشافة اصطلاحا،وهؤلاء لا قضية لهم غير السرقة والهروب إلى حيث اتوا،فهم لا يصمدون ساعة أمام القوات المسلحة والقوة المشتركة ،ولذلك نجد ان ظهر المليشيا قد انكشف وخططها باءت بالفشل، وهذا دليلا على سقوط قياداتها من الصف الأول والثاني والثالث وبشكل سريع ،خاصة فى الأبيض والعاشر التى تعتبر مطمورة قادة المليشيا،كامثال على يعقوب وقرن شطة
وغيرهم من قادة المليشيا.
الان المليشيا فى موقف لايحسد عليه خاصة أن رفضت القوات المسلحة اى حوار معها او مع مناديبها ووكلائها.
الان الرئيس البرهان
استطاع ان يكسر العظم الاخير لمليشيا الدعم ولذلك نسمع عويلها وصراخهها هنا وهناك ،وهذه صرخة هلا ، ضربات الفاشر
وحطاب وحصار المصفاة وضرب مخازن الجنجويد فى نيالا كله بشائر نصر لقواتنا المسلحة
الشعب السودانى الان على اهبة الاستعداد للمشاركة فى الملحمة الأخيرة
وسنتكتب التأريخ..
نواصل