بالمدائح النبوية والطار..منظومة الصناعات الدفاعية تفوج قطار العودة(السادس)

- أكثر من (9)آلاف شخص يغادرون عبر القطار
- إتجاه لزيادة عدد الرحلات
- إعلامي مصري : مصر والسودان شعب واحد في بلدين متجاورتين
محطة رمسيس- ناهد أوشي:
بمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم والاناشيد الدينية وحماسة صوت (الطار) وتفاعل النسوة بالزغاريد والدموع ودع المسافرون يوم الأربعاء قاهرة المعز متجهين إلى السد العالي ومنها إلى ولايات السودان المختلفة في رحلة عبر القطار المخصوص للعودة الطوعية التي تنظمها
منظومة الصناعات الدفاعية عبر رحلتي قطار اسبوعيا واعداد كبيرة من البصات يوميا تصل إلى 30بصا.
المنظومة كشفت عن اتجاهها لزيادة عدد الرحلات إلى ثلاث قطارات متتابعة خلال الأسبوع مع الاستمرار في التفويج عبر البصات تباعا حتى آخر شخص يرغب في العودة إلى السودان.
كشفت مدير المسئولية المجتمعية بالمنظومة أميمة عبد الله عن احصائية المسافرين عبر القطار والتي تتراوح ما بين 8،800 إلى 9 آلاف شخص خلال شهر واشارت إلى تحرك القطار السادس للعودة الطوعية يحمل حوالي 1300 من الركاب
وأوضحت تحرك البصات خلال الأسبوع الفائت تزامنا مع رحلتي القطار والتي وصلت الي 32بصا واعلنت وضع معالجات للذين لم يلحقوا بالقطار هذا الاسبوع عبر تفويج 3بصات
ونوهت إلى وجود مبادرة في اسوان بالتنسيق مع القنصلية في اسوان فيما ستتم رحلة التفويج من أسوان تزامنا مع رحلة القاهرة حتى يتمكن الركاب من الدخول إلى السودان ضمن فوج واحد.
تكاليف الرحلة:
واشارت اميمة إلى التنسيق اللوجستي مع هيئة السكة حديد بجمهورية مصر العربية وقالت ان هنالك تنسيقا كاملا بيننا لأجل وصول السودانيين إلى السودان عبر رحلة مريحة
وكشفت ان تكلفة الترحيل والتي تتحملها المنظومة إنابة عن المسافرين والتي تصل إلى آلاف جنيه للفرد الواحد مع توفير وجبة متكاملة تكفي لمدة ثلاثة أيام وقالت بأن تكلفتها تصل الى 500جنيه
وأشادت بجهود حكومة مصر في دعم جهود المنظومة في برامج العودة الطوعية وتوفير الحماية والمرافقة من الجيش المصري تسهيلا للطريق من السد العالي حتى العبارة.
واشارت إلى وصول رحلات العودة الطوعية إلى ولايات نهر النيل عطبرة – الخرطوم -الجزيرة – الهلالية – المسعودية- القطينة- السريحة- مدني امدرمان – بحري- الكلاكلة
تحريك دولاب العمل:
وكشفت عن الاتجاه لزيادة عدد القطارات إلى ثلاث رحلات خلال الأسبوع لتحريك دولاب الدولة في السودان خاصة وأن معظم الموظفين بمؤسسات الدولة موجودين بجمهوريه مصر العربيه وقالت سنستمر في تنظيم الرحلات حتى يقل العدد الموجود بجمهورية مصر
واعلنت تفويج كل موظفي سلطة الطيران المدني . السلطة القضائية المعلمين. فيما نوهت لضرورة التسجيل للعودة الطوعية عبر الوثيقة الوطنية.
تكريم مستحق:
وسط التكبير وهتافات (جيش واحد شعب واحد ) وشكرا اميمة كرم أبناء منطقة بحري منظومة الصناعات الدفاعية ممثلة في مدير المسئولية المجتمعية بالمنظومة اميمة عبدالله لما بذلته من مجهودات جبارة في تنظيم رحلات العودة دون كلل أو ملل وأشار الفريق معاش المعز عتباني إلى الدور الكبير الذي تبذله المنظومة في تفويج إعداد كبيرة من السودانيين مجانا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السودانيون
بهجة وسرور:
ممثل مبادرة شرق النيل بالجريف شرق محمد عبد الرحمن خالد بعث برسالة شكر لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا لفتح قلوبهم قبل أبوابهم للشعب السوداني
وحول التوديع بالطار والأناشيد الدينية والمديح النبوي قال بانها وسيله لإدخال البهجة والسرور في قلوب المسافرين وخلق شعور جميل بالعودة إلى الوطن.
عبد الحكيم العوض والعائد إلى منطقة ديم القراي أشار إلى ضرورة العودة الى أرض الوطن والانخراط في الإعمار والبناء وقال إن الأوطان تبنى بسواعد ابنائها.
عادات مشتركة:
الإعلامي المصري جمعة حمدالله (المصري اليوم ) شدد على ان مصر والسودان شعب واحد في بلدين متجاورتين وشقيقتين خاصة وأن هنالك عادات مشتركة وتشابها كبيرا يؤكد متانة وتاريخية العلاقة وقال إن اول دولة لجاء إليها السودانيون عقب اندلاع الحرب هي مصر والتي ترحب بهم في أي وقت وليس وقت الحرب فقط ووصف التدافع للعودة الطوعية للسودان بالمؤشر الإيجابي والذي يؤكد على استقرار الأوضاع في العاصمة الخرطوم والولايات متمنيا عودة الاستقرار الكامل للسودان.
المهندس موسى عمر ابو القاسم من ابناء شرق النيل اشاد بالتنظيم والمجهود الجبار لمنظومة الصناعات الدفاعية تنسيقا مع الحكومة المصرية في تهيئة عودة سهلة ومرتبة للسودانيين وقال هنالك تدافع كبير للعوده للوطن عقب الاستقرار الذي تشهده البلاد وعودة التيار الكهربائي واستقرار المياه في معظم المناطق وعودة الخدمات تدريجيا في ظل وجود الأمن وكشف عودة أكثر من 300شخص إلى شرق النيل أسبوعيا.
زغاريد وتمايل:
الشابة فاطمة سرور عبرت عن فرحتها بالعودة إلى مدينة امدرمان بالزغاريد والتمايل مع صوت الطار والمدائح النبوية وقالت في حديثها ل(أصداء سودانية) سعيدة جدا للعودة إلى الوطن السودان واشكر منظومة الصناعات الدفاعية والتي تكفلت بنفقات الرحلة كاملا بل وتوفير الوجبات.