
بعد الهزائم في ميدان الحرب… مخطط الإغتيال بالإحباط
بالواضح
فتح الرحمن النحاس
*وجدت فيهم شياطينهم البيئة الخصبة التي تمكنها من (إغرائهم) بكل فعل يمكن أن يسبب (الأذى ) للوطن والشعب، فكل شئ فقدوه إبتداء من فترة حكمهم (الهلامية) بكل سوءآتها، ومروراً بالمخطط (الطحلبي) لاستلام السلطة بالإنقلاب، وانتهاء بإشعال الحرب التي (حفروا) بها لأنفسهم ولمليشيا التمرد حفراً من (النار) ماتزال تستقبل أرتال (الهالكين) منهم وتقول هل من مزيد..لكن رغم هذا التسلسل في الهزائم، تظل شياطينهم (تغذي) عقولهم المعطوبة بإبتكارات أخرى ، تتمثل في إثارة نغمات (الإحباط واليأس) بين المواطنين، وتضخيم المعاناة المعيشية والنقص في خدمات الصحة والمياه والكهرباء والأوبئة وغيرها من صعوبات الحياة اليومية التي تمثل (ناتجاً طبيعياً) من نواتج الحرب، مقدور عليها أن تزول بزوال غبار الحرب ومسبباتها..فهذا (النواح) في جانب العملاء وشركاء صناعة الحرب، يمثل (خياراً مفلساً) يحاولون به زراعة الهزيمة المعنوية بين الناس وإصابتهم بالزهد في (العودة الطوعية) لوطنهم بعد فترة (التشرد والنزوح) الإجبارية.
*حاولوا الظهور بمظهر البراءة من إشعال الحرب، وايضاً لازمهم الفشل وانطبق عليهم المثل الشعبي( التسوي كريت للقرض تلقاهو في جلدا..)..ولكن شياطينهم مستمرة في توظيفهم واليوم يجدون ضالتهم في اطروحة (التفاوض) والزعم بوجود (إتصالات سرية) مع قيادة الدولة…ثم إطلاق (إدانات) لجرائم الحرب مع التحفظ في الإدانة (الصريحة) للتمرد، ومحاولات القفز فوق جرائمه التي ارتكبها ضد المدنيين العزل، وظهر بينهم من (يعتذر) عن شراكته مع التمرد، ويتكرم على الناس (بمعلومات وإفادات) شهد هو مسارحها و(استمع) لها من أفواه رصفائه في التمرد، ويظن أن ماشارك فيه من جرائم يمكن أن تسقط بالتقادم أو أن تركيب (قناع جديد) يمكن أن يلغي دور القانون ويمنح صاحبه البراءة.
*القانون لابد أن يأخذ مجراه تجاه كل من (تلوثت) يداه بجرائم التمرد وكان واحدا من هذه (الفترة البشعة) التي قتّلوا فيها واغتصبوا وسرقوا ودمروا، فالعفو هنا ليس وراداً قبل أن يسود العدل ويطال القصاص من أجرموا أما من برئت يداه من هذه الأفعال فيكون أقرب من غيره للعفو
سنكتب ونكتب.