آخر الأخبار

القنصل إبراهيم عمر: ملف إعمار السودان أولوية قصوى

 

القاهرة – ناهد اوشي:

قطع  القنصل العام بسفارة السودان بجمهورية مصر العربية السفير إبراهيم عمر بأولوية ملف إعادة إعمار السودان .. وقال إن إعادة الإعمار  قضية ذات أولوية قصوى مشيرا لأهمية  بناء السلام المستدام في كل ربوع الوطن وذلك بالقضاء التام على التمرد وبسط الأمن والاستقرار وهيبة الدولة وتعزيز مفهوم القومية للسودان الوطن الواحد ورتق النسيج الاجتماعي الذي أصابه ما أصابه جراء الحرب.

واضاف  في حديثه ل (أصداء سودانية) بطبيعة الحال فإن تلك الخطوات تأتى من خلال حراك مجتمعي شامل تقوده وتخطط له الدولة بمؤسساتها المختلفة

إعلام ايجابي:

وشدد السفير إبراهيم على  دور الإعلام الإيجابي جنبا إلى جنب مع إعادة دورة الحياة الطبيعية من توفير للغذاء والدواء والمياه وتشغيل المستشفيات والمدارس والكهرباء يلي ذلك إعادة الإعمار للبنى التحتية من إصلاح للطرق والجسور كذلك إعادة تشغيل المشاريع القومية وتشجيع الاستثمار بالتركيز على الزراعة والتعدين والثروة الحيوانية.

ونبه إلى ان الدولة خرجت لتوها من الحرب بخسائر مليارية ولاعادة البناء ووفقا للمتطلبات أنفة الذكر يبرز دور الدبلوماسية الرسمية لوزارة الخارجية والتعاون الدولي وبعثاتها بالخارج للاستفادة من العلاقات القائمة وتفعيلها مع الدول الشقيقة والصديقة والصناديق المختلفة وكذلك فتح آفاق جديدة في علاقاتنا مع الدول لجذب الاستثمارات الأجنبية وفق ما تقتضيه مصلحة البلد هذا خارجيا.

الموارد المحلية:

وداخليا  شدد القنصل إبراهيم عمر على  ضرورة الاستفادة من مواردنا المحلية خاصة وان السودان بلد غني بموارده المختلفة كما هو معلوم.

وفيما يلي الدور المصري في الانخراط في عمليات إعادة إعمار السودان أشار عمر إلى امتلاك  جمهورية مصر العربية خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والبنية التحتية والعمالة الماهرة المدربة والإسكان والكهرباء والطرق كما ولديها شركات كبرى تعمل في هذه المجالات ومجالات الإنشاءات والمياه والطاقة ومجالات أخرى.

شراكة ذكية:

وقال يمكن لجمهورية مصر العربية  أن تلعب دورا كبيرا في إعادة الإعمار في السودان بنقل الخبرة الفنية والتقنية وتدريب الكوادر السودانية على النماذج التي استخدمتها مصر في التنمية وبناء شراكات استثمارية مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين مستندة في ذلك على ميزات تفضيلية كثيرة  فالسودان يمتلك الموارد ومصر تملك الخبرة وبهذا فالشراكة الذكية بينهما يمكن أن تخلق نموذجا ناجحا للتنمية فهي فرصة لبناء شراكة تنموية حقيقية تعود بالنفع على البلدين  وقال بأنها  خطوة مهمة مقترحا  منح الإخوة المصريين بعض الامتيازات والتسهيلات توطيدا لأواصر الأخوة وتسريعا لوتيرة التنمية وحتى يستفيد القطاع الخاص السوداني العامل بجمهورية مصر العربية عملا بمبدأ المعاملة بالمثل.