سننتصر ونقتص
ألوان الحياة
رمادي :
*الفاشر الصامدة لم تسقط لقد قاومت الهجوم المستمر يوميا لأكثر من 268 هجوما بكافة انواع الاسلحة صمدت لأكثر من 500 يوم تحمل مواطنوها الاذى والجوع والقصف المدفعي والمسيرات مع إمداد مستمر للمليشيا المجرمة سلاح وغذاء ورغم ذلك لم تسقط انما عملت الفرقة الباسلة والقوات المشتركة على اخراج المواطنين من الفاشر وقد خرج منهم اعداد كبيرة ثم انسحبت الفرقة الى مناطق آمنة. *صمود الفاشر سيذكره التاريخ وسيكون درسا للاجيال القادمة ان تصمد فئة قليلة من البواسل والمواطنين المتمسكين بأرضهم ضد اوباش لا قلب لهم ولا رحمة مجرد لصوص وقتلة ومرتزقة جمعتهم المليشيا لاقتحام الفاشر وقتل المدنيين الابرياء وطردهم من منازلهم.
لم تكتفي المليشيا بعد أن دخلت الفاشر بذلك بل مارست أبشع الجرائم ضد المدنيين والتي تدعي انها تحارب من أجلها وهي بتوثيقهم بانفسهم صوروا جرائمهم وبثوها بالفاظ بذيئة وعنصرية (اقتلوا العبيد اقتلوا الفلنقايات) بل إن أحد قوادهم الذي يدعى أبو لؤلؤة يتفاخر بأن قتل 2000 من المواطنين العزل الابرياء من النساء والأطفال.
*يحدث كل هذا والعالم يتفرج على الماساة والجرائم التي ترتكب والابادة الجماعية التي تقوم على أساس عرقي اثني .
*الإدانات العالمية مستمرة والأمم المتحدة ودول الغرب تدين الجرائم الانسانية ولكن ما الفائدة من هذه التصريحات لقد ظلت الفاشر محاصرة لسنوات وأهلها يموتون جوعا وبرصاص ومدافع المرتزقة والمليشيا، لم يحركوا ساكنا بأن يسعوا لوقف الإمداد العسكري الذي يأتي من الإمارات وقد كشفته صحفهم وقنواتهم الفضائية ومنظماتهم الحقوقية ومنظمات الامم المتحدة ورغم ذلك لم تحرك ساكنا بل تصدر المزيد من الادانات ومازالت تتعامل مع حرب الابادة بانها معركة بين طرفين.
*قتل اهل الفاشر ودارفور وقبلهم قرى ومدن الجزيرة وسنار والخرطوم والنيل الأبيض إذ يوجد الموت والانتهاكات اينما وجدت المليشيا والعالم يتفرج ويتحدث عن طرفى النزاع.
*المليشيا تعمل على تحقيق اجندات خارجية تسعى لتدمير السودان وتقسيمه لايهم إذا ابيد كل شعب السودان ودمرت بنيته التحتية المهم الحصول على موارده وان تاتى حكومة ضعيفة تأتمر بامر الممولين الذين مولوا الحرب وللأسف هم أشقاء وجيران.
*ولكن نقول لهم رغم المعاناة والجرائم التي ارتكبت والانحياز الواضح للمليشيا إلا أننا مازلنا صامدون الشعب السوداني بأسره مع جيشه وكما طردنا المليشيا واعوانها من وسط السودان سنطردهم من دارفور ونقتص من الذين ارتكبوا هذه الجرائم.