آخر الأخبار

بحضور رئيس الوزراء اتحاد الصحفيين يقيم ليلة تأبين للصحفي الراحل عمار محمد آدم

  • كامل إدريس: الصحفي الراحل عمار محمد آدم كان رجلا شجاعا صادقا
  • محمد الفاتح :اتسمت كتاباته بكشف مواقع الخلل والضعف في المؤسسات الحكومية
  • خالد الإعيسر: كانت له علاقات مع كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي ورموز المجتمع
  • حاج ماجد سوار : كان نشطا في العمل الثقافي والسياسي وفي اركان النقاش بالجامعة

بورتسودان – أصداء سودانية:
اقام الاتحاد العام للصحفيين السودانيين ليلة تأبين ببورتسودان للصحفي الراحل عمار محمد آدم والذي غيبه الموت مطلع الاسبوع بعد معاناة مع المرض في منزله بشرق النيل بالخرطوم.. وقد أم ليلة التأبين لفيف من أهل السياسة والصحافة تقدمهم الدكتور كامل ادريس رئيس مجلس الوزراء والسادة وزراء الاعلام والطاقة والنفط ونقيب المحامين إضافة عديد من اصدقاء ورفقاء الفقيد وعارفي فضله.. تحدثوا عن تجربته الصحفية وعن ذكرياتهم معه في بلاط صاحبة الجلالة.
عاش بسيطا:
ومن جانبه قال الدكتور كامل إدريس الطيب رئيس مجلس الوزراء ان الصحفي الراحل عمار محمد آدم كان رجلا شجاعا صادقا ووصف د كامل الذي كان يتحدث في تابين فقيد الصحافة عمار الذي أقامه الإتحاد العام للصحفيين السودانيين في نادي الشرطة في العاصمة الإدارية بورتسودان
بأنه كان مفكرا وعاش بسيطا ومتواضعا.
واشار إلى ما كانت تربطه به من علاقة مميزة وقديمة جمعته بالمرحوم وأضاف بأن الوسط الصحفي والاعلامي والثقافي فقد ركنا مهما من أركانه.
يتميز بالجرأة والشجاعة:


وكذلك تحدث في التأبين الاستاذ محمدالفاتح أحمد نائب رئيس إتحاد الصحفيين وقال انه تربطه علاقة معرفة وصداقة مع المرحوم منذ أكثر من ثلاثين عاما واصفا الفقيد بانه كان يتميز على الصحفيين بالجرأة والشجاعة والصدق مبينا انه عاش حياة عريضة رغم انه كان بسيطا ومتواضعا واديبا وشاعرا ومفكرا وناقدا واتسمت كتاباته بكشف مواقع الخلل والضعف في المؤسسات الحكومية سواء كان ذلك في المجال السياسي او الاقتصادي واشار الفاتح إلى ان عمار كان شديد في اسداء النصح للمسؤولين ولا يخشى في الحق لومة لائم، وانه كان صحفيا مثيرا للجدل .. مشيرا إلى ان آخر تغريدة للمرحوم علي حسابه في الفيس بوك كانت عن المأساة في الفاشر وقد ارسل هذه التغريدة وهو على فراش الموت يصارع حمى الضنك حيث قال ان (الحزن الجاثم على صدري يجعلني اصحو مذعورا رغم مرض حمى الضنك الذي جعلني هيكلا عظميا ولكنها الفاشر لا أقوى تحمل ماحدث) وفي ختام حديثه دعا نائب رئيس إتحاد الصحفيين للفقيد بالمغفرة والعتق من النار.
علاقات مع كل ألوان الطيف:


وكذلك تحدث وزير الثقافة والاعلام والسياحة الاستاذ خالد الاعيسر عن صفات الفقيد عمار وقال انه من اشجع الصحفيين وانه كان يوجه الاسئلة الصعبة التي تشغل بال المواطن للمسؤولين بالدولة مبينا انه كانت له علاقات مع كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي ورموز المجتمع
وقال الاعيسر ان معرفته بعمار بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة وانه كان يستلهم منه بعض المعلومات من خلال اسئلته القوية التي كان يوجهها للمسؤولين في المؤتمرات الصحفية.. واضاف بأن صلته بالمرحوم بدأت في برنامج( كباية شاي) في صحيفة التيار.
يقود مظاهرات المستضعفين:
أما السفير حاج ماجد سوار فقد تحدث عن ذكرياته مع الراحل عمار أيام الدراسة في جامعة الخرطوم واصفا اياه بانه كان نشطا في العمل الثقافي والسياسي وفي اركان النقاش في ميدان الجامعة وقال انه كان دائما يقود المظاهرات في الخرطوم التي تناصر المستضعفين في كل انحاء العالم مشيرا إلى ان عمار هاجر إلى اليمن وقطع دراسته في كلية الآداب جامعة الخرطوم ثم عاد من اليمن ليواصل دراسته الجامعية.
حضور كبير:


هذا وقد شهدت التأبين أعداد كبيرة من الصحفيين والصحفيات من المؤسسات الاعلامية – الاذاعة والتلفزيون ووكالة السودان للانباء والجزيرة والصحف الالكترونية – وعدد من القيادات الصحفية والاعلامية الموجودة في بورتسودان وكذلك شهد مراسم العزاء وزير الطاقة والنفط معتصم ابراهيم ونقيب المحامين السودانيين وامين العلاقات الخارجية بنقابة المحامين صلاح المبارك وعدد من كبار المستشارين القانونيين ومستشار رئيس الوزراء الجعيفري والسياسي المعروف علي عسكوري والسفير معاوية علي عثمان ومدير مكتب قناة الجزيرة المسلمي الكباشي
ولفيف من المثقفين من كل الوان الطيف الصحفي والسياسي