آخر الأخبار

استئناف صادرات النفط عبر البحر الأحمر لجنوب السودان

أكدت وزارة النفط أن صادرات جنوب السودان من النفط الخام قد استعادت عملها بالكامل بعد أن تسببت هجمات بطائرات مسيّرة في تعطيل العمليات في منشأتَي هجليج والجبلين الأسبوع الماضي.

 

وقالت الوزارة إن الإغلاق كان مؤقتًا، وإن الصادرات تعود الآن للتحرك بشكل طبيعي عبر منظومة خطوط الأنابيب وصولًا إلى محطة التصدير على البحر الأحمر في السودان.

 

وقالت الوزارة إنها ملتزمة بالحفاظ على أمن واستقرار البنية التحتية النفطية في جنوب السودان، باعتبار أن القطاع يمثل مصدرًا رئيسيًا للدخل الوطني.

 

وكانت طائرة مسيّرة أطلقت في 13 نوفمبر الجاري ثلاثة صواريخ على مركز المعالجة المركزي في هجليج مما أدى إلى وفاة عامل وتوقف الإنتاج وإجلاء الموظفين، بحسب ما أفاد أحد العاملين “دارفور24”.

 

كما تعرض مركز معالجة الجبلين ومحطة توليده الكهربائية لهجوم مماثل يوم 15 من ذات الشهر. حيث فعّلت مركزها للطوارئ، وأُوقفت جميع الأنظمة على الفور ونقلت العاملين إلى مناطق آمنة.

 

وتم نشر فريق فني مشترك فور وقوع الهجمات، ضمّ خبراء من جنوب السودان والسودان، إضافة إلى فرق من شركات “دار بتروليوم، وجريتر بايونير، وسد بتروليوم، وباشاير بايبلاين، وبيترولايـنز للنفط الخام، و2B OPCO”.

 

وأجرى الفريق معاينات للمواقع المتضررة وبدأ أعمال الصيانة دون تأخير.

 

وأوضحت الوزارة أن العمل تم بسرعة، ما سمح باستئناف الإنتاج في 16 نوفمبر.

 

وعادت محطة توليد هجليج ومرفق المعالجة إلى العمل، واستأنفت محطة الضخ رقم 1 عملياتها بالكامل.

 

ولم تتأثر صادرات شركة Sudd Petroleum، واستمرت بمعدل نحو 240,000 متر مكعب.

 

وجميع المواقع الحيوية في هجليج والجبلين أصبحت الآن مستقرة وتعمل بشكل طبيعي.

 

كما أعادت الفرق الميدانية من الوزارة ودار بتروليوم تشغيل الآبار التي كانت معلقة في فلوج.

 

وعادت حقول النفط في “فلوج والوحدة وثارجاز” إلى وضع التشغيل المعتاد.

 

وأكدت الوزارة أن النفط الخام يعود الآن للتدفق بكامل طاقته عبر خط التصدير المؤدي إلى المحطة البحرية على البحر الأحمر.

 

وقدّمت شكرها لجميع الفرق الفنية التي أسهمت في إنجاز العمل سريعًا، مما ساعد في الحد من الأثر الاقتصادي على البلاد.