الركراكي في قلب العاصفة.. من التصفيق إلى التشكيك
أصبح وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، محور انتقادات واسعة وتساؤلات متكررة بعد تعادل “أسود الأطلس” مع مالي بنتيجة 1-1، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا.
لم يكن هذا التعادل مجرد نقطة ضائعة، بل شكّل اختبارًا حقيقيًا لقدرة المنتخب على فرض هويته التكتيكية، وكشف هشاشة بعض الخيارات الفنية التي كانت تبدو ناجحة في الماضي. وشنّت الجماهير هجومًا على الركراكي بسبب الأداء المحدود أمام مالي
وأكد المحللون أن أسلوب الركراكي أصبح قابلاً للقراءة بسهولة. فالاعتماد على نفس المنظومة، ونفس آليات الخروج بالكرة، والرهان المتكرر على الأطراف والعرضيات، حدّ من عنصر المفاجأة، وأفقد الفريق القدرة على تغيير الإيقاع خلال المباراة