انتعاش طفيف للجنيه السوداني
شهد سعرالجنيه السوداني انتعاشا ملحوظا أمام العملات الاجنبية خاصة الدولار الذي استقر في السوق الموازي عند 2850 جنيها ، فيما استقر سعر بيع الريال السعودي عند 757.97 جنيها ، وبلغ سعر بيع الريال القطري 778.68 جنيها.
فيما تراجع الجنيه المصري تراجعا طفيف إذ بلغ سعر الشراء 51.5 جنيها, فيما سجل سعر بيع الدرهم الإماراتي 776.56 جنيها، بينما بلغ سعر بيع اليورو 3131.86 جنيها ، واستقر سعر الجنيه الإسترليني عند 3750 جنيها.
وفي السوق الرسمي سجل سعر شراء الدولار في بنك أمدرمان الوطني الأعلى سعرا حيث بلغ 1990 جنيها بينما بلغ سعر البيع 2004.92 جنيها، فيما سجل سعر شراء الدولار ببنك فيصل الاسلامي 1985 جنيها ، بينما بلغ سعر البيع 1999.8875 جنيها بينما حافظ سعر شراء الدولار في بنك الخرطوم على سعره عند 1982.00 جنيها بينما بلغ سعر البيع 1996.87جنيها،
وعزا الخبير الاقتصادي د. هيثم محمد فتحي انتعاش الجنيه السوداني مقابل العملات الاجنبيه موخرا إلى زيادة وتيرة تحويلات العاملين بالخارج في الفترة الأخيرة ،مع تراجع الطلب على الدولار من خلال انخفاض أعداد الوافدين من السودان للخارج وعودة كثير منهم من دول الجوار للسودان يضاف إلى ذلك التقدم الأخير للجيش الوطني في كثير من المحاور, غير أن د.فتحي أشار إلى أن التجار يرفعون الأسعار مع ارتفاع سعر الدولار غير إنهم لا يخفضونها مع هبوط سعره، مما يجعل أرباح تجار الأزمات ترتفع بنسب أضعاف من الربح مقابل خسارة المواطن لقدرته الشرائية وقيمة عملته لأضعاف,
واستطرد قائلا هناك محددات تتمثل في الاستثمار الأجنبي المباشر، معدل النمو الاقتصادي، العرض النقدي، الإنفاق الحكومي، الانفتاح التجاري، شروط التبادل التجاري، و الاستقرار السياسي وفي ظل هذه الحرب فإنّ معظم هذه المحددات قد أصابها الخلل، وبالتالي انعكس ذلك بشكل كبير على ارتفاع سعر الصرف ، وفي فترة الحرب تأرجح هذا السعر، لنجده قد وصل إلى أعلى نقاط له في الأيام الماضية ثم نزل لمستويات طفيفة واستقر حتي الان لمده قصيرة