رغم دلائل تسليحها للمليشيا .. الخارجية الأمريكية توافق على صفقة أسلحة جديدة للإمارات

أصداء سودانية _ وكالات 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها  على صفقة لبيع أسلحة وذخائر للإمارات العربية المتحدة بقيمة 1.2 مليار دولار حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان لها في الـ11 من أكتوبر الجاري .
وجاء في بيان البنتاغون: “قررت وزارة الخارجية الموافقة على صفقة عسكرية أجنبية محتملة لدولة الإمارات العربية المتحدة لذخائر وصواريخ GMLRS وATACMS، بالإضافة إلى العناصر اللوجستية وعناصر برنامج الدعم ذات الصلة، بقيمة تقديرية تبلغ 1.2 مليار دولار”. وأكد البنتاغون أن هذه الصفقة تعزز أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، ولن تؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.

وتشمل الصفقة شراء  259 مجموعة من أنظمة GMLRS، والتي ستضم ما مجموعه 1554 صاروخا، بالإضافة إلى 203 صواريخ ATACMS. وستوفر الولايات المتحدة أيضا برامج التدريب وتطوير البرمجيات ، بالإضافة إلى تقديم خدمات في الدعم الهندسي الفني واللوجستي.

ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية سابقا أدلة تثبت تعاون الإمارات مع مليشيا الدعم السريع ودورها في تواصل الحرب  بتوفير الأسلحة والذخائر للمليشيا  وأكدت كذلك صحيفة نيويورك تايمز إتهام السودان للإمارات، في تحقيق يثبت حقيقة دور الإمارات في مساندة مليشيا الدعم السريع وما قدمته لهم كدعم مثل: (الطائرات بدون طيار، مدافع الهاوتر ،وقاذفات الصواريخ المتعددة ،وانظمة الدفاع الجوي المحمولة …).

كما أثبتت الحكومة السودانية في مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية والاعلام  الإثنين الماضي على سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالسودان كذب وافتراء الإمارات بتعرضها للقصف الجوي من قبل القوات السودانية ، وأكدت إمتلاك ادلة قوية تبين أن الإمارات أرسلت عدداً كبيراً من شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية للمليشيا  وإستخدام المليشيا المتمردة مقر السفير الإماراتي بالخرطوم مقراًَ لإدارة عملياتها العسكرية واجتماعات قادتها الميدانيين ومنصة للقصف بالخرطوم.