قيادي بالعدل والمساواة: فرنسا ترغب في الحصول على (جبل مون) في دارفور

كشف مستشار رئيس حركة العدل والمساواة؛ بشارة سليمان عن اتصال الحكومة التشادية مع قيادات في القوات المشتركة وقيادات أهلية، لإثنائهم عن موقفهم الداعم لسيادة الدولة السودانية.

وقال بشارة في تسجيل صوتي منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الحكومة التشادية تسعى لرشوة القيادات وزعماء القبائل تحت غطاء المصالحات، مشددا على ان أي حديث عن المصالحات ينبغي ان يكون عبر بوابة الحكومة السودانية.

وأكد انهم كمواطنين وحكومة نبهوا القيادة التشادية كثيراً لوقف الدعم عن المليشيا التي تقتل وتسرق في الشعب السوداني. وأضاف: “قدمنا نصائح كشعب ومجلس سيادة والأجهزة الأمنية المختلفة، كما قدمنا دلائل ومعلومات عن الإمدادات التي تأتي من تشاد سواء أسلحة أو ذخائر أو مواد بترولية ومواد تموينية للمرتزقة ولكن لم نجد استجابة. بل تمادت تشاد أكثر في دعم المرتزقة لتفتيت السودان وقتل شعبه”.

وابان بشارة ان الزيارات التي اجراها محمد كاكا ديبي إلى فرنسا والإمارات مؤخراً تم فيها تخويفه وإغراؤه بالمال وبمجرد عودته إلى انجمينا زاد الدعم العسكري، حيث أقلعت عشرات الطائرات من مطار العاصمة التشادية إلى مدن سودانية وهي محملة بالعدة والعتاد العسكري من مسيرات وأسلحة وذخائر وتم ضرب احداها من قبل القوات المسلحة السودانية.

وأكد ان فرنسا التي تقف خلف محمد كاكا دولة منبوذة قامت على سرقة الأفارقة ورشوتهم ولذلك فقدت الكثير من دول أفريقيا على رأسها النيجر وبوركينا فاسو.

وكشف بشارة، عن رغبة الحكومة الفرنسية في السيطرة على جبل مون لكونه يحمل في جوفه كميات هائلة من اليورانيوم كما وثق ذلك علماء أمريكيون قبل 15 عاماً، مشيراً إلى أن فرنسا تدعم المليشيا عن طريق حليفها الرئيس التشادي لفصل دارفور ومنحها خيرات جبل مون من قبل قائد المليشيا.

وقال بشارة في حديثه للرئيس التشادي: “لست آمناً وهناك حرب في السودان، وستنتقل لا محالة إلى قلب تشاد ما لم توقف دعمك للمرتزقة”.