قيادي بـ(المشتركة) يستنكر مغادرة أطباء بلا حدود (زمزم)
الفاشر – أصداء سودانية
استنكر القيادي بالقوات المشتركة عقاد كوني، مغادرة منظمة أطباء بلا حدود معسكر زمزم للنازحين دون أي تفسير، مما زاد من تعقيدات أوضاع المواطنين في المخيم الواقع شمال عاصمة شمال دارفر، الفاشر.
وقال: منذ الأمس يعاني أهلنا في مناطق قريت برشم ودار النعيم (كشونج) وقوز بينه والمناطق الجنوبية لمدينة الفاشر من حالة إبادة جماعية وتطهير عرقي، وتابع: تواصل ميليشيا الدعم السريع الإرهابية نهب المواطنين العزل وقتلهم واغتصابهم وتهجيرهم، حيث نزح أكثر من 50 قرية في رحلة نزوح عكسية إلى معسكر زمزم للنازحين.
القيادي بحركة جيش تحرير السودان كوني يواصل حديثه بالقول: نحن نشهد مأساة إنسانية تستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، العديد من الأسر فقدت منازلها وأصبحت بلا مأوى، في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة ، الأطفال والنساء و كبار السن هم الأكثر تضررًا، حيث يعانون من نقص الغذاء والرعاية الصحية، وأردف: وللأسف الشديد غادرت منظمة أطباء بلا حدود المعسكر دون أي تفسير مما زاد من معاناة النازحين والمرضى.
ولفت القيادي بقوات الكفاح المشترك إلى أن الوضع في معسكر زمزم يتطلب استجابة سريعة! وقال: هناك حاجة ماسة لتوفير الأدوية، والمواد الغذائية، يجب أن تكون هناك حملات توعية لتسليط الضوء على هذه الأزمة الإنسانية
ودعا في ختام حديثه المجتمع الدولي للضغط على قيادات الميليشيا لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وبالأمس هاجمت ميليشيات الدعم السريع ومرتزقتها عدة قرى جنوب الفاشر، بداية بسوق السبت في مركز منطقة قريودبشم في محلية دار السلام و تم الاعتداء علي مدرسة أساس أنشئت منذ ثمانينيات القرن الماضي، و شمل الهجوم دوانكي المياه والسوق الرئيسي للمنطقة وعدد من القري مثل دارالنعيم كشونج وقري (بينت 1) و(بينت 2)، سنانة وريدة وكمبا، حلة امرودوم، حلة عبدالله مصطفي، خزان اروكا.
مواصلة لجرائمه بحق المدنيين العزل، حرق الجنجويد عدد من القرى و قتلوا مواطنين ونهبوا كميات كبيرة من المواشي وسرقة الأسواق والاستيلاء على أجهزة (الإستارلينك)، مولدات الكهرباء، أجهزة الطاقة الشمسية وووابورات المياه ودفنوا آبار المياه، وبعد ذلك وبشكل حيواني وحشي اغتصبوا النساء وقتلوا بعضهن إضافةً للاطفال والمرضى وكبار السن وتسببوا في نزوح آلاف المدنيين الأبرياء الي معسكر زمزم شمال الفاشر.