مسارح العمليات .. الجيش يواصل التقدم والمليشيا تلفظ أنفاسها الأخيرة
- الفرقة السادسة تكشف عن تفاصيل خسائرالمتمردين
- مقتل عشرات النساء والأطفال على يد المليشيا في الفاشر
تقرير – أصداء سودانية :
مع إستمرار تقدم القوات المسلحة وتحقيق إنتصارات كبيرة على مليشيا الدعم السريع المتمردة، التى لا تزال تمارس عمليات القتل والتنكيل بالمواطنين والمدنيين مع كل هزيمة تتلقاها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، حيث حرر الجيش مناطق عديدة في الجزيرة و النيل الأبيض و الخرطوم وشمال كردفان
الفاشر تواصل المصود:
كشفت الفرقة السادسة مشاة عن إحصائيات إضافية للخسائر التي تكبدتها مليشيا ال دقلو الإرهابية ،من القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات جراء هجومها امس الأول على مدينة الفاشر، مبينة أن الخسائر الإضافية للمليشيا تمثلت من تدمير (12) مركبة قتالية (2) صرصر ودبابة BTR
وأضافت الفرقة السادسة مشاة ان المليشيا تعرضت أمس لمزيد من الخسائر تمثلت فى تدمير (10)عشرة مركبات قتالية وإستلام ثلاثة أخرى بحالة جيدة و بكامل عتادها، كما تم اليوم قتل وجرح اعداد كبيرة من عناصر المليشيا، مشيرة الى ان المليشيا تعاني حاليا من موجة خلافات كبيرة فيما بينها، بجانب الهروب المستمر التي تضرب صفوف المليشيا وانهيار معنوياتهم
الفرقة السادسة توضح:
واكدت الفرقة السادسة ان نسور الجو مازالت تحلق في سماء مدينة الفاشر و تسجل إنجازا تلو الآخر مؤكدة أن الغارات الجوية على أهداف وتجمعات المليشيا ستتواصل ، كما كشف الايجاز الصحفي للفرقة السادسة مشاة عن احصائيات ضحايا القصف المدفعي للمليشا من المواطنين والذي بلغ (67)مواطنا (30) منهم من النساء (17) ومن الأطفال (20) من الرجال، مشيرة الى أن هذه المجزره تعد هي العاشرة من نوعها التي تنفذها المليشيا بمدينة الفاشر
ابانت الفرقة السادسة مشاة انه قد تم ضبط عشرة متعاونين ضمن الحملة التي أطلقتها قوات العمل الخاص والأمن والشرطة والمشتركة والمستنفرين بأحياء المدينة لتنظيفها من الخونة
تفقد المناطق المحررة بالجزيرة:
وفي محور الجزيرة تفقد الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف أمس ترافقة لجنة أمن الولاية محليتي شرق الجزيرة والحصاحيصا بعد تحريرهما من دنس التمرد حيث هنأ الوالي القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح وقوات درع السودان بالإنتصارات الكبيرة.
وقال إن الزيارة القادمة لولاية الخرطوم للتهنئة بالتحرير وتعهد والي الجزيرة بإعادة إعمار مادمرتة الحرب وتوزيع الإغاثة وشدد على أهمية تطبيق القانون والعداله على المتعاونين
من جانبه أشاد اللواء ركن عبد المنعم عبد الباسط بصبر المواطنين فى النزوح وممارسات التمرد وأكد أن المناطق المحررة تم تأمينها وقال إن الإنتصارات جاءت بفضل تضحيات وثبات الرجال وإلتفاف الشعب مع قواته المسلحة مبشرا أهل السودان بصوم رمضان فى منازلهم
مناوي يرحب:
رحب حاكم اقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان
مني اركو مناوي بموقف مجلس الأمن و بيانه الأخير بشأن استمرار اعتداءات مليشيا الدعم السريع المتمردة على الفاشر، إلا أنه طالب المجلس باتخاذ خطوات اكثر جدية بإعلان هذه المليشيا مجموعة إرهابية، مشددا على ان يقوم المجلس بتنفيذ جميع قراراته على رأسها القرار رقم 2736 الذي يوصي بإنهاء حصار مدينة الفاشر، إضافة الى عدد خمسة قرارات اخرى متعلقه بدارفور
وقال نشيد بموقف مجلس الأمن الدولي حول اعتداءات المليشيا على مدينة الفاشر منذ قرابة العام ، وثمن الاشارة بتوجيهه للدول الداعمة لهذه المجموعة بوقف دعمها
وطالب المجلس باتخاذ خطوات اكثر جدية بإعلان هذه المليشيا كمجموعة ارهابية ، لان اعمالها وممارساتها وسلوكها واخلاقياتها فاقت كثيراً ماكانت تقوم به داعش
وقال إن الخطوة الاخرى الهامة أن الدول الداعمة لهذه المليشيا ومرتزقتها يجب ان تخضع قياداتها البارزة من الذين تورطوا وخططوا لدعم كل الاعمال الارهابية للمحاسبات القانونية
شمال دارفور تحتسب:
احتسبت حكومة ولاية شمال دارفور عند الله تعالى الشيخ الدكتور الصادق احمد عبد الله عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الأسلامية بجامعة الفاشر ، إمام وخطيب مسجد خاتم الانبياء ، شهيداً باذن الله ، والذي إغتالته يد المليشيا الآثمة يوم أمس الأول، داخل مسجد خاتم الانبياء بحي الرديف، رمياً بالرصاص أثناء هجومها الغادر والجبان على المدينة
وإعتبرت مقتل الداعية الإسلامي الصادق احمد عبد الله ، بهذه الطريقة تمثل جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان ، تضاف لسجلات الجرائم الممتدة ، من قتل ، وتشريد ، وإغتصاب ، وتهجير ، وحصار علي المواطنين السودانيين سيما مواطني مدينة الفاشر من قبل مليشيا آل دقلو الأرهابية
وقالت أن مثل هذه الجرائم لن تزيدها إلا عزيمة ، وإصراراً في سبيل إجتثاث هذا السرطان من جسد الوطن وأشارت حكومة الولاية أن الفقيد الشهيد كان واحداً من علماء السودان الأفذاذ ، خطيبآ مفوهاً في المنابر ، حيث يتدافع المئات إلى مسجد خاتم الانبياء لأداء الصلوات ، والاستماع إلى خطبه ، وأحاديثه التي تجهر بالحق دون خوف أو وجل ، فضلاً عن علمه الغزير الذي نثره في قاعات العلم بالجامعات السودانية المختلفة ، وتتقدم حكومة الولاية باحر التعازي لأهل الفاشر جميعاً ، ولأسرته على وجه الخصوص، ولأساتذة جامعة الفاشر