(أصداء سودانية) تورد تفاصيل اغلاق معبر (أدري)

القاهرة – أصداء سودانية
تواصل اغلاق معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد لليوم الثاني على التوالي على خلفية اختطاف واحتجاز تجار تشاديين من قبل تاجر سوداني تابع لمليشيا الدعم السريع ،في ذات الاثناء التي تبذل فيه قيادات أهلية في غرب دارفور جهودا كبيرة لاستئناف الحركة التجارية والإفراج عن التشاديين المحتجزين.
وتوقفت الحركة التجارية في معبر أدري، السبت، بعد أن احتجز تاجر سوداني تابع لميليشيا الدعم السريع اثنين من التشاديين على خلفية ديون مالية ، وتعتبر أدري معبرًا رئيسيًا لدخول السلع والقوافل الإنسانية إلى غرب دارفور.
وبحسب ما أطلعت عليه (أصداء سودانية)، سجل القائد بميليشيا الدعم السريع ونائب الوالي السابق تجاني الطاهر كرشوم، يوم الاثنين زيارة إلى منطقة “أديكونق” التي شهدت احتجاز اثنين من التجار التشاديين تربطهم علاقة مع تاجر آخر رفض سداد مديونية مالية للتاجر السوداني.
وذكرت مصادر لـ (دارفور24) أن حجم المبلغ المطلوب يفوق 190 مليار جنيه سوداني قيمة سلع تجارية استلمها التاجر التشادي من التاجر السوداني.
وتعود تفاصيل القصة بحسب المصادر إلى استدانة تاجر تشادي سلع من التاجر السوداني في وقت سابق لكنه امتنع عن السداد، وأضافت: التاجر التشادي كلف بعض أقاربه للقيام بأعماله التجارية وتوارى عن الأنظار، وعلى إثر ذلك قام التاجر السوداني باحتجاز أقاربه الذين يمارسون مهامه ورفض إطلاق سراحهم قبل استلام أمواله.
وقال موظف في المعبر: إن الحركة التجارية للصادر والوارد عبر معبر (أدري) توقفت بصورة كاملة بسبب التوترات بين التجار.
وتزايد نشاط الحركة التجارية بين السودان وتشاد عقب توقف وصول السلع والمواد الغذائية من الخرطوم بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.