الإمام المهدي يطالب من لهم رأي في الجيش بـ(إعادة النظر)

الدوحة – أصداء سودانية

شدد الإمام أحمد عبد الرحمن المهدي على أن الجميع أيقن بأن ما يحدث في السودان مخطط خارجي حبك بخبث ودقة ودهاء، واوضح أن هدفه ضياع البلاد، مطالبًا كل من له رأي في القوات المسلحة أن يعيد النظر في رأيه.

وفي خطاب لمناسبة حلول شهر رمضان، لفت الإمام المهدي إلى أنه يطل والسودان ما زال يعاني من ويلات حرب الميليشيا التي قتلت وخربت وشردت وهتكت العروض وازلت ابناء هذا الوطن ابشع ازلال بعد ان تطاولت وتعدت علي الدولة وسيادتها.

الإمام المهدي اهاب بالجيش العريق وقادته ان يواصلوا الصمود وتطهير الصفوف لمتابعة عملهم المقدس المجيد، فيما ناشد كل من له رأي آخر في هذا الجيش من أبناء الوطن الشرفاء ان يعيد النظر في رأيه ليجتمع شمل الأمة خاصة وأن القياده الراهنة للجيش علي تفاهم تام في الالتزام بمبادي ثورة ديسمبر المجيدة ومواثيقها المتفق عليها.

وعن تعدي الميليشيا على الدولة ومقدساتها ومنشأتها وعبثت بحرية الشعب وكرامته، قال الإمام أحمد عبد الرحمن المهدي: لقد أيقنا جميعا ان ما يحدث في السودان ليس بصراع داخلي وانما هو مخطط خارجي حبك ضد بلادنا بخبث ودقة ودهاء وبتآمر من خارج البلاد وهدفه ضياع السودان والقضاء علي أهله وسرقة خيراته وثرواته.

وازاء هذا الواقع المرير قال: ليس أمامنا إلا توحيد الكلمة وجمع الصف وتقوية الإرادة وبذل المهج والارواح سخية لحماية عزة بلادنا وكرامتها، وتابع: فالسودان أولًا والسودان اخيرًا.

ونوه بضرورة التجرد في سبيل ذلك من كل الانتماءات الشخصية والحزبية والقبيلة والعنصرية والجهوية حتى تتوحد الرؤى لدحر الاعتداء الغاشم علي السودان، وتلقين الدرس القاسي لكل من تسول له نفسه ويغره جهله وتدفعه حماقته للتعدي علي السودان وشعبه ودولته وجيشه الواحد الموحد الباسل الذي تاسس للدفاع عن الوطن.

ويواصل الإمام المهدي خطابه: القوات المسلحة السودانية كان امتداداً لكل الجيوش التي عرفها تاريخ السودان الحر المستقل تحت رايات العزة والكرامة، ولقد كان هذا الجيش علي الدوام وفيا مع الشعب ومخلصا في الدفاع عن أمنه ووحدته وحريته ولقد دفع ثمنا باهظا في هذا السبيل، وزاد: إننا نهيب بهذا الجيش العريق وقادته ان يواصلوا الصمود وتطهير الصفوف لمتابعة عملهم المقدس المجيد.

المهدي ناشد كل من له رأي آخر في هذا الجيش من أبناء الوطن الشرفاء ان يعيد النظر في رأيه ليجتمع شمل الأمة، وأضاف: خاصة وأن القياده الراهنه للجيش علي تفاهم تام في الالتزام بمبادي ثورة ديسمبر المجيده ومواثيقها المتفق عليها فالنواصل المسيرة الوطنيه ونفاجئ العالم تارة اخري بعظمه السودان ومجد السودان واخلاق السودان.