الصين والسودان

الوان الحياة_ صلاح عمر الشيخ  

ابيض : المشاركة الناجحة للرئيس البرهان فى المؤتمر الصيني الأفريقي حقق نتائج باهرة جدا بعد برود فى العلاقات استمرّت لسنوات بسبب عدم التزام السودان بالإيفاء بالالتزامات والاتفاقيات بينهما وأصعبها تلك الديون المتراكمة والتى اخطأ بسببها السودان خطا فادحا وتوقف عن سدادها مما تسبب فى برود العلاقة بين البلدين ولأن الصين دولة عاقلة وما زالت تعتبر نفسها دولة نامية وعانت كثيرا من المقاطعة والمحاربة الظالمة من الغرب وبعض دول الشرق إلا أنها صمدت وانتصرت بتقدمها وتطورها حتى تفوقت على الشرق والغرب واصبحت قوة عظمى أجبرتهم لتكون احد الخمسة العظام والتى يعمل لها الف حساب خاصة بعد ان اصبح لها حق الفيتو فى مجلس الامن والذى لا تستخدمه إلا للضرورة القصوى .

الشاهد أن الصين رغم اخطاء السودان معها لم يمنعها ذلك من دعم السودان فى الأمم المتحدة ومصر حكومتها ومنع اى تدخل اجنبى فى بلادنا .
مشاركة البرهان فى المؤتمر لقيت عناية خاصة من الجانب الصينى ووقعت اتفاقيات لا تحصى فى اعادة تأهيل البنية التحتية أهمها الطاقة والطرق والجسور والمطارات وفى جانب الاستثمار الاستمرار فى مجال النفط والزراعة والتعدين والصناعات الدفاعية والمدنية فى صناعة السيارات والآليات الهندسية وغيرها
لم تبخل الصين بتقديم خبرتها ودعمها للسودان وبقى على السودان ان يفى بوعده ويلتزم بما اتفق عليه والحرص على تنفيذه فى الموعد المحدد دون تاخير .

شكرا للصين فقد كنت فى الموعد واوفيت العهد سندا وعضدا لشعب ظلمه من يدعى انه يدافع عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين.