الخرطوم تتخذ تدابير عاجلة بخصوص (الوقود والمتعاونين والأجانب)

الخرطوم – أصداء سودانية
بحضور وزير الداخلية، الفريق شرطة خليل باشا سايرين، وضعت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم في اجتماعها الدوري اليوم برئاسة والي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، عدداً من التدابير الكفيلة بضمان استقرار تدفق المواد النفطية إلى محطات الخدمة.
كما تطرق الاجتماع لأهمية انسياب السلع الغذائية في المحال التجارية والأسواق، تحسباً لأي فجوة قد تحدث نتيجة الانتهاكات التي تعرضت لها ولاية البحر الأحمر من أعمال إرهابية نفذتها الميليشيا المتمردة المدعومة من كفيلها الإماراتي واستهدفت منشآت مدنية.
واستمع وزير الداخلية خلال الاجتماع إلى التقارير الدورية المتعلقة بالموقف العسكري والعملياتي والجنائي والأمني إلى جانب الوقوف على تحديات ولاية الخرطوم في مرحلة التعافي والعودة الطوعية والمهددات الأمنية بمختلف صورها خاصة ما يتعلق بالوجود الأجنبي.
وأقر الاجتماع ضرورة الالتزام بتنفيذ مخرجات ورش قانون اللجوء كمرجعية لمعالجة أوضاع الأجانب المقيمين بولاية الخرطوم. وأشار والي ولاية الخرطوم رئيس اللجنة إلى أن اللجنة كانت قد أصدرت في وقت سابق قراراً بإبعاد الوجود الأجنبي المخالف ومنحتهم فرصة لتوفيق أوضاعهم القانونية، مشيرة إلى أن الأجهزة المختصة بدأت فعلياً في ترحيل المخالفين.
وأكد حمزة استعداد لجنة أمن الخرطوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتكثيف الجهود المشتركة في عمليات الإبعاد وتجميع الأجانب المخالفين في مواقع محددة تمهيداً لترحيلهم إلى بلدانهم.
إلى ذلك شدد الاجتماع على ضرورة مضاعفة الجهود لكشف الخلايا النائمة والمتعاونين مع المليشيا المتمردة وتقديمهم للجهات العدلية والقضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إلى ذلك تم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة الاستفادة من الدروس السابقة وسد الثغرات التي كانت قائمة قبل الحرب لتعزيز الأمن في ولاية الخرطوم.