دشن مشواره بإنتصارين..شوقي غريب.. هل يعيد المريخ لسكة التطريب؟

يجمع أنصار المريخ، أن الموسم الحالي، يعد الأسوأ في تاريخ النادي، الذي شارك في الدوري الموريتاني، عقب خروجه من الأدوار التمهيدية، لدوري أبطال أفريقيا، لكنه يحتل الترتيب السادس، قبل ثلاث جولات من نهاية المسابقة، وهو الأمر الذي لم يكن يتخيله اسوأ المتشائمين بالنادي الكبير.
خمسة انتصارات
الإيطالي جيوفاني سوليناس الذي تولى تدريب المريخ في بداية الموسم، حقق خمسة انتصارات فقط خلال “١١” مباراة أشرف عليها في الدوري الموريتاني بنسبة انتصارات أقل من ٥٠٪.
انتصار وحيد
المدرب الوطني ابراهومة الذي تولى المهمة مؤقتا بعد إنهاء عقد الإيطالي بالتراضي، حقق فوز وحيد خلال أربعة مباريات أدارها بنسبة فوز 25%.
أربعة انتصارات
الصربي ميشو الذي تولى المسئولية بعد نهاية النصف الأول مباشرة ودخل معه المريخ النصف الثاني، أدار عشر مباريات حقق خلالها أربعة انتصارات فقط بنسبة نجاح 40%.
40%
مجموع المباريات التي خاضها المريخ في الدوري الموريتاني قبل التعاقد مع المصري شوقي غريب بلغت 25 مباراة حقق خلالها المريخ مجموع عشرة انتصارات فقط بنسبة فوز متدنية 40%.
بداية قوية
الوضعية أعلاه، جعلت أنصار المريخ يشفقون على المدرب المصري المخضرم شوقي غريب، في ظل تردي نتائج الفريق وتوليه المسئولية أثناء سير التنافس، إلى جانب كونه مواجه ببداية قوية أمام أندية تقدم مردودا مميزا مثل الجمارك وانتر نواكشوط اللذان انتصرا على المريخ في الدورة الأولى..
غير أن شوقي غريب نجح في تسجيل بداية قوية له مع المريخ وقاده للفوز في المباراتين مع تسجيل الفريق لأربعة أهداف واستقبال هدف وحيد.
حلم العودة
تلك البداية المثالية لشوقي غريب، جعلت جماهير المريخ التي تخوفت من التعاقد معه، تعيد حساباتها، وتأمل في أن ينجح المدرب المصري في تحقيق طموحاتها وتطلعاتها، وأن يقود بنجاح رحلة عودة المريخ لسابق عهده، وهي العودة التي بدأ غريب يهيئ لها الأرضية من خلال انتصارات تدعم الجانب النفسي والمعنوي والذهني، وتساعد على إستعادة الثقة والهدوء في محيط الفريق، في إنتظار المزيد من العمل البدني والفني والخططي في الفترة المقبلة، لتستمر الإنتصارات ويرتفع الأداء.. فهل ينجح شوقي غريب في إعادة المريخ لسكة التطريب؟