العدل والمساواة

ألوان الحياة -صلاح عمر الشيخ 

 

رمادى : لبينا مساء امس دعوة كريمة من قيادة حركة العدل والمساواة لعدد من الصحفيين وكتاب الأعمدة شرح فيه الدكتور عبد العزيز عشر مستشار رئيس الحركة والدكتور محمد زكريا الناطق الرسمى باسم الحركة وعدد من قيادات الحركة موقف الحركة من القضايا الراهنة خاصة فيما يتعلق بالمجتمع الدولى ومجلس حقوق الإنسان ومجلس الامن والمؤامرة التى تقودها بريطانيا وفرنسا لادخال قوات اممية للسودان بدعوى حماية المدنيين وادخال المساعدات الإنسانية وموقف الحركة الرافض لهذه المؤامرة والمجهودات التى يبذلها لمناهضة هذه المؤامرة من خلال عضويته بقيادة المظاهرات فى اوربا ودول الغرب عموما
وبين الدكتور عشر المؤامرة الدولية لتقسيم السودان والسعى لفصل دارفور متهما أربع دول تعمل على ذلك هى بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة التى تسعى للاستيلاء على موارد دارفور المعدنية والنفيسة مثل اليوارنيوم والنفط والذهب .
اجاب عشر بكل شفافية على أسئلة الصحفيين والكتاب حول تحول الحركة إلى حزب سياسى مؤكدا ان هذا القرار قد اتخذ من عام 2005 وليس بعد اتفاق جوبا وقال ان قواتهم تحارب مع القوات المسلحة فى كل أنحاء السودان وليس مع القوات المشتركة فقط فى الفاشر .
سالته مباشرة عن ان الحركة تقودها أسرة وعضويتها من قبيلة واحدة استفاض كل من عشر وزكريا فى الرد على هذه النقطة وشرح عن تنوع عضويتها إلى تجمع كل أبناء السودان مقاتلين وسياسيين بل ان الحاضرين فى الجلسة وهم أربعة من مناطق وقبائل مختلفة .
الشاهد ان اللقاء كان وديا اتسع فيه صدر عشر وزكريا للاسئلة الصعبة وظلا يؤكدان تمسكهما بوحدة السودان والقتال مع القوات المسلحة وان اى حديث عن انفصال دارفور رغبة دول الغرب وليس أبناء دارفور .
إذا الدعوة لانفصال دارفور هو مؤامرة دولية جزء من التآمر على السودان وتفتيته .