قبل إعلانه رئيسًا.. الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد

متابعات – أصداء سودانية
كشف الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني أنه تم الاتفاق على تولي أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، بالإضافة إلى إلغاء العمل بدستور 2012، وحل مجلس الشعب وجيش النظام السابق وأجهزته الأمنية.
الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية أشار إلى أن الشرع سيتولى تمثيل سوريا في المحافل الدولية، كما تم تفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم ودخوله حيز التنفيذ، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
من ضمن القرارات الجديدة أيضًا، إيقاف العمل بكل القوانين الاستثنائية، وحل اللجان المنبثقة عن مجلس الشعب، بالإضافة إلى (حل جيش النظام السابق، وإعادة بناء آخر على أسس وطنية).
كما حلت جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الجماعات المسلحة التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة.
علاوة على ذلك، حلت الإدارة الجديدة (حزب البعث العربي الاشتراكي)، وما تسمى بـ(الجبهة الوطنية التقدمية)، والمنظمات والمؤسسات واللجان التابعة لها، وحظرت إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، ومصادرة أصولها لتعود إلى الدولة السورية.
وأخيرًا حُلت جميع الفصائل العسكرية، على أن تدمج في مؤسسات الدولة.
في غضون ذلك، زار وفد من روسيا الاتحادية برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للشرق الأوسط دمشق والتقى أحمد الشرع رئيس الإدارة السورية الجديدة.
وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على قضايا رئيسية، بما في ذلك احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وأكد الجانب الروسي دعمه للتغييرات الإيجابية الجارية حاليا في سوريا، وسلط الحوار الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال تدابير ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي.
نقلت وكالة (رويترز) عن مصدر سوري مطلع، الأربعاء، أن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، “طلب من موسكو تسليم الرئيس السابق بشار الأسد”، الذي فر إلى روسيا عندما أطاحت به فصائل المعارضة بقيادة الشرع، في ديسمبر.
وقالت (سانا): إن دمشق تريد أيضا من روسيا التي دعمت الأسد خلال الحرب الأهلية في البلاد، “إعادة بناء الثقة من خلال تدابير ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي”.
من جهته، شدد كذلك الشرع على أن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه.