
نعم…المجد للبندقية
بالواضح
فتح الرحمن النحاس
*أخيراً يأتي الرد الصاعق على عمر الدقير الذي (أدمن) حينذاك (فوضي قحت) المتمثلة في التظاهرات (العبثية) المملة والملونة (بدخان) اللساتك المحروقة، و(تعطيل) الحياة العامة بتتريس الشوارع، و(التخريب) ثم ماهو (أكثر فظاعة) كان قتل المتظاهرين الذي ظلت تنفذه عناصر (مندسة) في أوساطهم، ولما كان الدقير (منتشياً) بمايراه من نكبة، أطلق عبارته الساذجة ا(لمجد للساتك) ومن يشعل فيها النار، فأثار عليه (السخرية) لكنه علي أي حال كان صادقاً في (التعبير) عن ماينضح به (ماعونه) من فعل سياسي (متواضع) ساقه لتمجيد (حرق) اللساتك البالية فوق الشوارع العامة…الآن وقد زال (يأجوج ومأجوج) القحاته المتمثل في (أوباش التمرد) وقد سقطت معه أدبيات أذنابه، يستقبل بريد الدقير الرد الصاعق من القائد البرهان يحمل (الرمز القومي الوطني) المتمثل في (المجد للبندقية) كعنوان لإنتصار الشعب والجيش علي (المؤامرة القذرة) وعناصرها (الجنجا قحتاوية)… خسئتم وخاب زمانكم.
(٢)
صفاقة الجبوري ورعونته:
*مواطن سوداني يقيم في دولة خليجة حدثني (إحتيال) الجبوري عليه واخذه (أموال) منه ومن آخرين ولم ينف الجبوري ذلك رغم أنه سمع بكلام ذلك المواطن…هرطقة الجبوري الحالية (دليل قاطع) على انه (قبض الثمن) المجزي للأرزقية أمثاله، فزاد علي صفاقته كيل بعير وأضحي (يهدد) مواطني نهر النيل والشمالية بحرب لاتبقي ولاتذر، لكن هذا (الأرعن) لم يحدثنا عن حكاية (هروبه) ولا المكان الذي (يختبئ) فيه، وما إذا كان من (المقاتلين) في صفوف أوباش التمرد رغم علمنا أن مثله يجيد الكلام فقط، وأن مثله لايمكن أن يواجه أهل الشمالية ونهر النيل…أما مايتبجح بما يسميه (الحرب الرابعة)، فليأت بها فما تزال المزيد من (القبور) عطشى لإستقبال مابقى من (مرتزقة) في صفوف الأوباش..فهل (يجرب) هذا المنافق (الناعق) بساقط الكلام؟
(٣)
التركة السيئة:
*المحسوبية والوساطات والمجاملات والثقة الممنوحة بأريحية والرشوة والنفاق في (مسيرة العمل) العام، تمثل تركة سيئة ومن أسباب التخلف والتدني في الإنتاج بحكم أنها تدور في فلك (المصالح الخاصة)، فإن لم نجد لها (المزيل الناجع) والرقابة الأخلاقية. فإن الخدمة العامة تظل موعودة بالفشل والدمار.
سنكتب ونكتب