البرهان لحميدتي: لن أقتلك وستظل طريداً

بورتسودان: أصداء سودانية
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، أنه لن يقبل “بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع قوات الدعم السريع”. وفي ذات الوقت الذي أكد فيه البرهان ، أنه يجري العمل على تشكيل حكومة مرحلية لقيادة الفترة الانتقالية.وتابع “البرهان” أن الحكومة المقبلة ستكون معنية بشكل مباشر بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.
وقال البرهان في لقاء مع الصحفيين في مدينة بورتسودان ، “لن نذهب إلى جنيف وليس لنا علاقة بها”، مضيفا “سنحارب مئة عام”، في إشارة إلى الحرب الدائرة منذ أكثر من 16 شهرا .
وتابع البرهان، : “الولايات المتحدة قدمت لنا دعوة منقوصة”، معتبراً أن المباحثات التي جرت في جنيف هدفت “لتبييض وجه الدعم السريع.”
وأوضح أنه اعترض على رغبة الولايات المتحدة بأن يرسل الجيش السوداني وفداً لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية.وشدد البرهان قائلاً: “لا يوجد سوداني يمكن أن يقبل وجود الدعم السريع مجدداً”، معتبراً أن “السودان يواجه مؤامرة دولية وإقليمية وتم الاستعانة بمرتزقة لتنفيذ أجندتها”.
وأكد أن “الحرب ستسمر ما لم تتم الاستجابة لمطالبا والعودة ما قبل مايو 2023″، مضيفاً “لن يذهب منا أحد إلى جنيف “.
وتابع: “احترنا من الدول التي أشادت بحميدتي المجتمع الدولي يشيد بحميدتي التي ترتكب قواته الجرائم.. وهذا يؤكد تعرض السودان لمؤامرة دولية وإقليمية “.
وأكد البرهان: “نحن لن نمد يدنا إليه مرة أخرى وأنا لن أستسلم ولن أقتلك يا حميدتي لكن تعال وواجه السودانيين”. واعتبر أن “حميدتي.. سيظل طريداً في دارفور والخرطوم.. بينما أتواجد أنا بين جنودي “.
وشدد على أن الجيش لن يسمح بأن تعود “المليشيا” مرة أخرى، مضيفاً: “الوضع عسكرياً بالنسبة لنا حالياً أفضل من السابق”. وفي هذا السياق قال إنه “لا توجد مقايضة مع الدعم السريع بأن يتنازلوا عن الخرطوم مقابل الفاشر.. هذا طرح غير مقبول”.